محمد الفولي: مبادرة الاتفاق العلمي تحتوي 10 مبادئ شمولية وغير مفصلة
كتب حشمت سعيد موقع السلطةقال محمد الفولي، الرئيس التنفيذى لشبكة الاتفاق العالمي في مصر، ورئيس مجلس شبكات الاتفاق العالمى للأمم المتحدة المحلية لمنطقتي الشرق الأوسط وشرق أوروبا، إن مبادرة الاتفاق العلمي تحتوي على 10 مبادئ شمولية، وغير مفصلة.
وأضاف في حوار لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن المبادرة تُلزم الشركات بالإفصاح عن الممارسات المؤسسية والمستدامة، التي تتبناها وبموائمة عملياتها واستراتيجياتها حسب عشرة مبادئ تحظى بقبول عالمي في مجال حقوق الإنسان، والعمل، والبيئة، ومكافحة الفساد.
موضوعات ذات صلة
- أحمد موسى: الأتراك ارتكبوا أبشع جريمة في تاريخ الإنسانية
- أحمد موسى: «ما حدث داخل اجتماع اتحاد الكرة عيب»
- «الأرصاد» تحذّر من السيول على هذه المناطق
- «التعليم» تكشف تفاصيل مسابقة العقود المؤقتة للمعلمين
- قطاع الأعمال: 48 شركة خاسرة وتطوير القطاع تأخر كثيرًا
- رئيس «إفريقية النواب»: السيسى يرسم رؤى القارة السمراء.. ونسعى لتعميق العلاقات
- طبيب نفسي: المرأة التي حبست نجلها بمنزل مهجرور مريضة نفسيًا
- أم تحبس نجلها 10 سنوات في منزل مهجور بالغربية
- حلمي النمنم: ظاهرة الدعاة الجدد في تراجع
- الديهي يعرض وثيقة مسربة تكشف”مسرحية” انقلاب أردوغان
- الديهي: مصر ستنقذ القارة الإفريقية من الجوع
- الديهي: مصر تستحق رؤساء أندية أفضل من الموجودين
وأكد أن «المنضمين للاتفاقية يمثلون 126 دولة، والاتفاقية مقامة بشكل رسمي في 70 دولة، وفكرة الاستدامة تنبع من المسؤولية المجتمعية، وهي فكرة ترابطية عميقة»، مؤكدًا أن «الاتفاق العالمي يدعم المسؤولية المجتمعية للمؤسسات».
وتابع: «الاتفاق العالمي للأمم المتحدة مبادرة عالمية أطلقها الأمين العام السابق كوفي عنان، وهي مبادرة تطوعية تهدف إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية، للشركات وتضم أكثر من 12 ألف عضو من مؤسسات الأعمال والمنظمات غير الهادفة للربح من ١٦٠ دولة حول العالم».
واستكمل: «المبادرة لها تأثير على حوالي 66 مليون شخص، وهي منصة قيادية لتطوير وتنفيذ سياسات وممارسات مؤسسية مسؤولة ومستدامة، وتُعتبر الاتفاقية العالمية أكبر مبادرة استدامة اختيارية لمؤسسات الأعمال حيث وقعت عليها ما يفوق ٩٠٠٠ جهة في أكثر من ١٦٠ دولة».
وأوضح أن مصر انضمت للاتفاق في 2004، والمبادرة ولدت من ضرورة إضفاء وجه إنساني على السوق العالمي، ومراعاة الأبعاد الأخلاقية والمسؤولة للعاملين.