شاهد .. «العفو الدولية» توجه انتقادات لاذعه لـ «قطر»
وكالات موقع السلطةقالت منظمة العفو الدولية اليوم إنه قبل أقل من أربع سنوات على انطلاق بطولة كأس العالم 2022، تخاطر السلطات القطرية بمخالفة الوعود التي قطعتها على نفسها من أجل التصدي لعملية الإستغلال العمالي الواسع النطاق لآلاف العمال الأجانب.
في تقرير موجز جديد بعنوان «الواقع عن كثب أوضاع حقوق العمال الأجانب قبل أقل من أربع سنوات من بدء بطولة كأس العالم لعام 2022 في قطر »، تفحص منظمة العفو الدولية عملية الإصلاح البارزة في قطر، وتكشف عن حجم العمل الذي لا تزال السلطات بحاجة إلى القيام به، من أجل توفير الاحترام الكامل والحماية لحقوق ما يقرب من 2 مليون عامل أجنبي.
موضوعات ذات صلة
- محمد الباز لبشارة: ”كل فرخة تلزم عشتها يا عزمي”
- العثور على قنبلة من الحرب العالمية الأولى بطريقة لاتصدق .. تعرف عليها
- 35 ألف فرصة عمل في المنطقة الصناعية الروسية الجديدة
- الطيران الليبي يستهدف تجمعات المرتزقة بضواحي مرزق (صور)
- البشير يغازل الريف السوداني بورقة ”مياه الشرب”
- بغداد ترد على ترامب: العراق لن يصبح منطلقا للاعتداء على بلدان الجوار
- الآلاف يتظاهرون في إسطنبول .. دعمًا لرفاقهم ”المقاومين”
- كوبا تدعو إلى التعبئة العامة للدفاع عن فنزويلا
- بالفيديو .. فيضانات أستراليا تجبر الآلاف على مغادرة منازلهم
- مدرب إيران السابق يكشف فضيحة جديدة لـ تميم
- ترشيح الزعيم الكردي صلاح الدين دمرداش لجائزة نوبل للسلام
- شاهد.. تميم يُهين قائد منتخب قطر أمام الكاميرات
وقال ستيفن كوكبيرن، نائب مدير برنامج القضايا العالمية في منظمة العفو الدولية «إن الوقت بدأ ينفد إذا ما أرادت السلطات القطرية أن تقدم إرثًا يمكن يبتهج الجميع من أجله، ألا وهو نظام العمل الذي يضع حداً للانتهاك والبؤس اللذين يلحقان بعدد كبير من العمال الأجانب كل يوم».
«لقد اتخذت السلطات القطرية بعض الخطوات المهمة لتوفير الحماية لحقوق العمال، إلا أن ثمة الكثير الذي يتعين القيام به. فالثغرات في الإصلاحات حتى الآن تعني أن العديد من العمال لا يزالون عالقين في ظروف قاسية، معرضين للاستغلال وسوء المعاملة، في حين أن أولئك الذين يعودون إلى ديارهم يفعلون ذلك وهم صفر اليدين، دون تلقي تعويض ودون إنصاف».
وتدعو منظمة العفو الدولية قطر إلى أن تلغي تماماً نظام «الكفالة» التعسفي، والذي، رغم بعض التغييرات الأخيرة، يواصل ربط العمال بأصحاب العمل عديمي الضمير لمدة تصل إلى خمس سنوات.
في نوفمبر 2017، وقعت قطر اتفاقية مع منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة لمراجعة قوانينها بما يتماشى مع معايير العمل الدولية.
ومنذ ذلك الحين، أصدرت السلطات عدة قوانين تهدف إلى مساعدة العمال الأجانب، بما في ذلك وضع حد أدنى مؤقت للأجور، واصدار قانون العمالة المنزلية، وإنشاء لجان جديدة لمعالجة نزاعات العمل، وإنشاء صندوق دعم وتأمين العمال.
ويتبع برنامج الإصلاح معايير رعاية أكثر صرامة استحدثت في عام 2014 من أجل حوالي 30 ألف عامل يعملون في مواقع البناء الخاصة ببطولة كأس العالم.
كما ألغت السلطات شرط حصول العمال الأجانب على «مأذونية الخروج» الذي يتطلب تصريح صاحب العمل لتمكينهم من مغادرة البلاد، وذلك بالنسبة لمعظم العمال الأجانب.
ومع ذلك، فإن القيود المفروضة في بعض الإصلاحات التي تم إدخالها حتى الآن تعني أن العديد من العمال الجانب في قطر ما زالوا عرضة لخطر العمل القسري، والقيود المفروضة على تنقلهم، وغيرها من الانتهاكات.
وفي ظل نظام الكفالة، الذي لا يزال قائماً بشكل ثابت، لا يزال العمال غير قادرين على تغيير وظائفهم دون إذن أصحاب العمل. ويواجهون التجريم بسبب «الفرار» من العمل، ويخاطرون بمصادرة جوازات سفرهم.
ويبلغ الحد الأدنى المؤقت للأجور ما يزيد قليلا عن 200 دولار في الشهر، في حين أن المحاكم العمالية الجديدة التي تعتزم معالجة قضايا الانتهاكات، بما في ذلك عدم دفع الأجور، مثقلة بالقضايا، وقد عاد مئات العمال إلى ديارهم بدون تحقيق الإنصاف أو تلقي تعويض.
وفي غضون ذلك، لا يزال يُطلب من المُستخدَمين في المنازل الحصول على «مأذونية الخروج» من أجل مغادرة البلاد، ووجود قانون ضعيف خاص بالعمالة المنزلية، تم إدخاله في 2017، يعني أن الكثيرين منهم لا يزالون عرضة للإنتهاكات.