المالية تكشف خطة لخفض الدين الخارجي لـ30% من الناتج المحلي
كتب سيد الدسوقي موقع السلطةأكد أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، أن هناك استراتيجة متكاملة، للسيطرة على الدين العام سيتم الانتهاء منها، وعرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مارس المقبل.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلي النزول بنسبة الدين الخارجى إلى نحو 30% من الناتج المحلى الإجمالى خلال 4 سنوات بحلول عام 2022، لافتا إلى أن هذه الخُطوة تُعد بمثابة طفرة فى استراتيجة خفض الدين.
وأضاف كوجك، خلال اجتماع لجنة الشئون الاقتصادية المنعقد الآن بمجلس النواب، أن الدين الخارجى شهد انخفاضا ملحوظا خلال الفترة الماضية حيث بلغ نحو 91.7 مليار دولار في يونيو 2018 أى نحو 37% من الناتج المحلى الإجمالى، وذلك مقابل 41% من الناتج المحلى الإجمالى خلال العام المالى الماضى 2017/2018.
موضوعات ذات صلة
- المصرية للاستعلام الائتماني: نخدم 791 شركة وبنكًا و16 مليون عميل
- مميش: اعتماد أكبر موازنة في تاريخ هيئة قناة السويس بقيمة 10.4 مليار جنيه
- ضبط 5 قطع سلاح ناري وقضيتي مخدرات في بني سويف
- بروتوكول تعاون بين الرقابة المالية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
- وزيرة السياحة: المنيا صاحبة أول كشف أثري في 2019 (صور)
- الإمارات تستعد لاستضافة زيارة تاريخية لكل من قداسة البابا فرنسيس وشيخ الازهر
- بالإنفوجراف .. 35 ألف فرصة عمل بالمنطقة الصناعية المصرية الروسية
- شاهد .. مدبولي أثناء تفقده متحف الفن الإسلامي
- القضاء الإدارى يوقف قرار منع ظهور رئيس نادى الزمالك في وسائل الإعلام
- بالصور.. تنقيب غير مشروع يكشف عن مقبرة أثرية بالقرب من أهرامات الجيزة
- الجنايات تستمع لموظفين بجهاز التعمير كشهود بـ«فض اعتصام رابعة»
- نيابة أمن الدولة العليا .. تقرر تجديد حبس متهمين بنشر أخبار كاذبة
وأوضح نائب وزير المالية أن حجم الدين الخارجى يُقاس بنسبته إلى الناتج المحلى الإجمالى وليس بحجم الدين نفسه، موضحا أن المؤشرات العالمية حددت الحدود الأمنة للدين الخارجى بنسبة تتراوح من 30 إلى 50% من الناتج المحلى، وبالتالى فحجم الدين الخارجى الحالى في الحدود الأمنة.
وأشار كوجك إلى أن الحكومة اضطرت إلى التوسع فى الاقتراض الخارجى خلال الفترة الماضية، لعبور المرحلة الانتقالية للإصلاح الاقتصادى، ومواجهة آثار تحرير سعر الصرف وزيادة سعر الفائدة وتوفير العملة الأجنبية، مضيفا "ومع ذلك فالدولة كانت حريصة أن تكون هذه الديون بشروط ميسرة وبفائدة ضئيلة ومدد طويلة، خصوصا أن الدين قصير الأجل له مخاطر كبيرة علي الموازنة العامة، وبانتهاء هذه المرحلة بدأ البنك المركزى منذ بداية العام فى إجراءات تخفيض الدين الخاص به والذى وصل لنحو 27 مليار دولار فى يونيو 2018.