مصور واقعة «طفل البلكونة» يكشف معلومات جديدة حول الحادث
كتب حشمت سعيد موقع السلطةكشف مصور فيديو "طفل البلكونة" محسن عبد الراضى، تفاصيل جديدة في واقعة "طفل البلكونة".
وقال "عبد الراضي" إنه فوجئ بطفل من العقار المقابل لشقته يقف على حافة النافذة في محاولة منه للوصول لشرفة شقتهم بعد أن نسيت والدته المفتاح داخل الشقة، منوها إلي أنه لم يصدق طريقة العقاب التي اتخذتها السيدة مع طفلها، نظرًا لأنه قد نسي مفتاح الشقة بالداخل، رافضًا أن تكسر باب الشقة أو تحاول فتحها بطرق أخرى.
وأشار "عبد الراضي" خلال لقاء تليفزيوني في برنامج "كلام البنات" المذاع علي قناة TeN، إلى أنه ظن في الوهلة الأولي أن الطفل يفعل ذلك من باب مشاغبة الأطفال، ولكنه فوجئ بصراخ الطفل خلال محاولة والدته العنيفة بدفع الطفل تجاه الشرفة التي تقع في الطابق الثالث كما أوضح الفيديو الذي قام بتصويره.
وأوضح، أنه فكر في إنقاذ الطفل بعدة طرق ولكن الوقت لم يكن في صالحه، لذلك قرر تهديد السيدة بتصوير ذلك الفيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، إن لم تتوقف عن دفع طفلها للخارج، مشيرا إلي أن تصريحات السيدة الخاصة بفقرها، وأنها لا تملك يومها إلا 10 جنيهات، ليس مبررًا لتضحي أو تعاقب طفلها بتلك الطريقة الخطرة، وقد نوّه إلي أنهم أسرة فقيرة للغاية بالفعل ولا يملكون أي أموال.
وأضاف، أن السيدة استجابت لصرخات الجيران وأهالي الحي في نهاية الأمر، مما دفعها لإدخال الطفل مرة أخرى وانهالت عليه بالضرب المبرح بطريقة عنيفة، ما أثار الشك علي مواقع التواصل الاجتماعي أنها ليست والدته.