غدا الرئيس السيسي يلتقي نظيره الفرنسي
كتب عبدالله الجندي موقع السلطةيعقد غدا الاثنين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون جلسة مباحثات بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة.
كما يحضر الرئيسان عشاء عمل مع رجال الأعمال لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات كل الموضوعات الإقليمية المعنية بها مصر في المقام الأول، وكذلك أوروبا وفرنسا على وجه خاص.
موضوعات ذات صلة
- الأمن يغلق الطريق الغربي الصحراوي «أسوان - القاهرة»
- غدا توقيع مذكرة تفاهم بين سانوفي مصر ووزارة الصحة
- 4 تكوينات جديدة لجهاز iPad تعرف عليهم
- النواب: لن نسمح بالبناء على الأراضي الزراعية في قانون التصالح
- الرئيس السوداني يغادر مطار القاهرة بعد لقاء السيسي
- لقاء الرئيس السيسي والبشير في 7 صور
- «والي» تكرم فرق التدخل السريع وأطفال بلا مأوى
- سامسونج تقضي على مشكلات بطارياتها بانتاج جديد
- نص كلمة السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع البشير
- مميش: تشجيع الاستثمارات المحلية الجادة داخل المنطقة الاقتصادية
- لأول مرة منذ التعويم.. الدولار يتراجع أمام الجنيه
- النواب يوافق نهائيا على قانون الحكومة بشأن الرمال السوداء
وتأتي المباحثات في إطار علاقات الصداقة القوية والشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، في مجال الأمن والدفاع في أمن البحر المتوسط، وقضية الهجرة غير الشرعية، والملف الليبي.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية على الأصعدة كافة، ولا سيما في المجال العسكري، فضلًا عن القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وخاصة التعاون العسكري.
وتشهد المباحثات أيضًا مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حول سبل التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية ومكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، وأهمية مواصلة العمل من أجل تكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين، بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة القائمة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب الذي لا تقف تداعياته عند حدود منطقة الشرق الأوسط، ولكن تمتد لمناطق أخرى.
ومن المقرر أن تشهد المباحثات تأكيد فرنسا دعم دور مصر بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وسعيها للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، وحرص فرنسا على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في المجالين العسكري والأمني بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين.