ماكرون بـ«السترات الحمراء».. والمعارضون بـ«الصفراء».. حرب فرنسا تشتعل (صور)

واصل متظاهرو «السترات الصفراء» مسيراتهم الاحتجاجية للأسبوع الحادي عشر على التوالي، ضد سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يحاول استعادة بعض من شعبيته من خلال دعوته لنقاش وطني بهدف تسوية الأزمة الاجتماعية في البلاد.

«السترات الصفراء» هي حركة احتجاجات شعبيّة ظهرت في مايو 2018 ثم زادت شهرتها وقّتها حيثُ تمكنت من إشعال فتيل المظاهرات في فرنسا والتي انتشرت

خرجت حركة السترات الصفراء في البداية للتنديد بارتفاع أسعار الوقود وكذلك ارتفاع تكاليف المعيشة ثم امتدت مطالِبها لتشمل اسقاط الإصلاحات الضريبية التي سنّتها الحُكومة والتي ترى الحركة أنّها تستنزف الطبقتين العاملة والمتوسطة فيما تُقوّي الطبقة الغنيّة.

 دعت الحركة منذ البداية إلى تخفيض قيمةِ الضرائب على الوقود، ورفع الحد الأدنى للأجور ثم تطوّرت الأمور فيما بعد لتصل إلى حدّ المناداة باستقالة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون.

وقسم المتظاهرون أنفسهم إلى 4 تجمعات، تتوجه 3 منها إلى الباستيل من جادة الشانزليزيه ومن بلاس دو لا ناسيون ومن مقر بلدية إيفري سور سين فال دو مارن.

ودعا المحتجون، المنقسمون حول جدوى تقديم مرشحين للانتخابات الأوروبية، إلى المشاركة بعد ذلك في "ليلة صفراء" بين الساعة الخامسة والعاشرة في ساحة الجمهورية حيث جرت تجمعات مواطنين تحت شعار "الليل وقوفا" في 2016.

كما أطلق المتظاهرون دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة غدًا الأحد، في سلاسل بشرية بمناطق أخرى.

في مساء اليوم السبت، أعلن عدد كبيرمن مؤيدي الرئيس الفرنسي ماكرون، عن عزمهم النزول غدًا الأحد، إلى الميادين تأيدًا للرئيس الفرنسي ضد السترات الصفراء، وبحسب ما أعلنته قناة «العربية» سيرتدون «سترات حمراء» مناهضة ضد «السترات الصفراء».