مشادة على الهواء بين داعية سلفي وأحمد كريمة بشأن زواج القاصرات
كتب حشمت سعيد موقع السلطةنشبت مشادة كلامية على الهواء بين الداعية السلفي سامح عبد الحميد، والدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، بسبب زواج القاصرات.
حيث قال "كريمة"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية الحدث اليوم، إن عقد الزواج لابد له من أركان وشروط، من بينها الأهلية الشرعية حتى يصبجح عقد الزواج صحيح، ولايتصور أن يصدر عقد الزواج الصحيح من صبية أو طفلة، ولذا عقد الزواج لابد من البلوغ والعقد والرشد، فالبلوغ شرط أساسي في العبادات والمعاملات، وعقد الزواج بالنسبة للمرأة لابد أن تكون في سن الرشد الذي حدده الفقها 18 سنة، ليتدخل "عبد الحميد"، قائلًا: "دا فين الـ 18 سنة".
وأضاف "كريمة"، أن هناك تصحيح لفهم مغلوط أن النبي –صلى الله عليه وسلم- عقد على السيدة عائشة وعمرها 18 عام، ومن قال غير ذلك كذب وإفتراء، وغير ذلك يصبح العقد باطل، والله سبحانه وتعالى يقول: "فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ۖ "، فالتصرفات المالية وشبه المالية تنعقد بالرشد في فقه المعاملات، ولايوجد زواج اطفال، ولازواج صبايا، ولا زواج قاصرات.
موضوعات ذات صلة
- لأول مرة.. تقرير اليونسكو عن خمس سنوات لمصر باللغة العربية
- اللواء محمد عبد المنعم: مراجعة بيانات أسر الشهداء والمصابين دورية
- الأوبرا يحقق أمنية زوجها الراحل ويضع تمثال فاتن حمامة داخل ساحته
- انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول بجامعة القاهرة
- 31 غرزة لـ طالب إثر مشاجرة في مجمع المدارس بكرداسة
- انخفاض أسعار النفط اليوم الخميس
- «لبّس البوصة تبقى عروسة».. شاهد فنانات بدون مكياج (صور)
- رئيس الوزراء لقناة أمريكية: «مصر سوق جذاب لآبل»
- أبل تستهدف استبدال شاشات LCD في هواتف الآيفون
- شاهد ألبوم محمد حماقي الجديد «كل يوم من ده»
- البدء في إجراءات إنشاء كلية للنانو تكنولوجي بجامعة القاهرة
- 5.4 مليار حجم الاستثمار البريطاني في السوق المصري
ليرد "عبد الحميد"،: "عقد إيه اللي باطل، وفين قول الله سبحانه وتعالى: " وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ".
وأردف "كريمة":،إحنا بنقول الامر الفكري المعترف به، بينما الشهوانية والسعار الجنسي لايمثل الإسلام، فالعقد لايقع إلا بالرشد ويكون بـ 18 سنة للمرأة و21 سنة للمرأة وهو ما استقر عليه الفقة الإسلامي في عقود المعاملات، وزواج القاصرات ممنوع شرعًا، وإذا وقع العقد يكون باطل؛ لأنه لابد من سن الرشد في أمور المعاملات، والأزهر الشريف وحده حق الإختصاص في هذا الأمر، ليتدخل الداعية السلفي: "مين اللي قال كدا من الفقهاء، أنت لاتمثل الأزهر ياشيخ"، فيرد "كريمة": "إحنا بنسسعى للإصلاح بين المسلمين، أنتو كفكر وهابي سبب الإرهاب، وآن لمصر أن تتطهر منه، وأبقى علموا الولد دا الأدب، وانا هنهي المكالمة".
ورد "عبد الحميد":"بلا أدب بلا بتاع، الأزهر طردك وتبرأ منك، ولا أنت عالم ولا حاجة".