آخر كلمات الشاب المتوفي أثناء صلاة الجمعة بالمنوفية
كتب عمر احمد موقع السلطةلحسن الخاتمة، هناك شواهد كثيرة، منها آخر ما كتبه الشاب أحمد علي، ابن محافظة المنوفية، والذي ذاع خبر وفاته أثناء استعداده لصلاة الجمعة أمس، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وقال: "عندما نسجد، يكون هناك الكثير من الأفكار تحت كلمة يارب، لدرجة أننا نقول الكلمة دون معرفة ماذا نريد وماذا نريد أن نطلب، ولكننا نعلم بالتأكيد أن ربنا يعرف وسيستجيب لنا إن شاء الله".
توفي الشاب أحمد علي، ابن قرية إبنهس التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، وترك وراءه ثلاثة أطفال في عمر الزهور، أكبرهم تسع سنوات. وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية على وفاته، واتسمت قرية إبنهس بالسواد حزنًا على المتوفى.
شُيّع جثمان الشاب المتوفي، أثناء ذهابه لصلاة الجمعة بقرية كفر إبنهس، في مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، بحضور المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة في جنازة مهيبة.
موضوعات ذات صلة
- إيلون ماسك يطلق ”إكس إيه آى” بديلة لمنصة تشات جى بى تى
- أبل تنشئ متجرًا عبر الإنترنت على منصة التواصل الاجتماعى WeChat فى الصين
- المشدد 10 سنوات لطالب حاول ابتزاز فتاة بأسيوط
- كيف تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مهرجان العلمين الجديدة؟
- ”التعليم” تنفي ما تردد بشأن تسريب امتحان الجيولوجيا بإحدى مدارس المنوفية
- مسيرات بباريس لإحياء ذكرى ”أداما تراورى” المتوفى أثناء توقيفه فى 2016
- خبير معلومات يكشف سر اطلاق ثريدز
- إيلون ماسك VS مارك زوكربيرج.. هل يحل تطبيق ”ثريدز” بديلًا عن تويتر؟
- إيقاف رخصة تسيير سيارة مواطن عرض حياة المواطنين لخطر بصحراوى الإسكندرية
- على غرار المزاريطة.. مباراة كرة قدم لكبار السن في ”دمسنا” بـ”الجلابية والكلسون” (صور)
- أول تعليق من عميد آداب المنوفية على صور طالب وطالبة يقدم لها خاتم زفاف فى حفل التخرج
- مواطنون يروون ذكرياتهم مع 3 يوليو: ”السيسي أنقذ البلاد من حرب أهلية”
وأكدوا أن الشاب الراحل كان سيرته عطرة بارًا بوالديه. ترك وراءه سعةً وطيبةً وأصلًا، وهذا هو الإرث الحقيقي لأولاده بعده.
توفي أحمد علي، مواليد 17/4/1988، حاصل على ليسانس آداب قسم اللغة العربية، متزوج ولديه 3 أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 9 سنوات، ويقيم في قرية كفر أبنهس التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، ويعمل في محل مجوهرات. استعد لأداء صلاة الجمعة داخل منزله، وبعد أن لبس جلبابه، أصابته سكتة قلبية مفاجئة، وفشلت محاولات إنقاذ حياته.
شهدت جنازة المتوفى موقفًا غريبًا، حيث ناشد ابنه الذي يبلغ من العمر 9 سنوات الجميع بعدم البكاء على والده الراحل، والترحم عليه، وكذلك طلب من سيدات العائلة عدم الصراخ والاكتفاء بالدعاء، الأمر الذي جعل الجميع في حالة ذهول على ثبات طفل في هذا السن.