”الكلة” مهنة الشحن والتفريغ فى سوق الجمال ومنافذ حلايب وشلاتين.. صور
ماهر فرج موقع السلطةيعتبر سوق الجمال بمدينة الشلاتين جنوب محافظة البحر الأحمر، من الأسواق الأشهر لتداول وبيع الجمال من خلاله إلى الأسواق المصرية، حيث كانت تصل الآلاف من الجمال لتلك السوق من السودان، وكذلك من المراعى المختلفة التى يمتلكها اهالى القبائل المختلفة فى حلايب وشلاتين، توجد مهمة هامة ومطلوبة داخل سوق الشلاتين والموانئ الجافة بالجنوب وهى مهنة" الكلة " الشحن والتفريغ.. تعرف كيف تدار فى المعلومات الأتية..
الكلة" هو الوصف لمهنة شحن وتفريغ البضائع والإبل الواردة من السودان إلى الأراضى المصرية فى منفذ حدربة جنوب حلايب، وكذلك فى سوق الجمال بمدينة الشلاتين، حيث تحميل الجمال فى السيارات لمحافظات مصر وخاصة إلى سوق برقاش بإمبابة.
من جانبه قال محمد الحسن من ابناء الشلاتين أن العاملين فى الكلة أو العتالة هم من لم يجدوا لنفسهم حظا فى العمل النظامى الذى توفره الدولة داخل مؤسساتها فى حلايب وشلاتين، موضحاً أن تلك المهنة ظهرت عند ظهور رواج التجارة بين مصر والسودان، وكان ذلك منذ عشرات السنين مع بداية الحركة التجارية بين مصر والسودان عبر مثلث حلايب.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على اشتراطات التصالح فى بعض مخالفات البناء
- سعر أعلى عيار ذهب اليوم 27-6-2023
- مصرع 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم بين سيارتين بالوادى الجديد
- التعليم العالى: إتاحة التقديم للطلاب الوافدين للدراسة بجامعات مصرية لـ15 سبتمبر
- جهات التحقيق تستمع لضحايا عصابة تزوير الأختام.. وتواجه المتهمين بالأحراز
- جوارديولا يستهل جولته السياحية فى أسوان بزيارة منطقة ”الكاب” الأثرية
- مدير الحديقة النباتية بأسوان: 800 نوع نادر جاهزة لاستقبال الزوار فى عيد الأضحى
- شيخ الأزهر يتلقى اتصالا هاتفيا من البابا تواضروس الثاني للتهنئة بعيد الأضحى
- جوارديولا يختتم زيارته للأقصر بجولة فى مصنع ”ألباستر” لشراء الهدايا لأسرته
- مياه البحر الأحمر تحذر من إلقاء مخلفات الأضاحي بشبكات الصرف
- شاهد كيف يستعد مزارعو الشرقية للزراعات الصيفية.. صور
- أقل سعر لـ الدولار في البنوك اليوم 25-6-2023
وأضاف أن مع الاقبال على المهنة قام شيوخ القبائل قديما، بتقسيم أيام العمل فى منفذ رأس حدربة وسوق الجمال بالشلاتين على أبناء القبائل حتى لا يحدث صدام وذلك على مدار أيام الأسبوع، أصبح لكل قبيلة يوم للعمل خلال الأسبوع.
وتابع: أن يكون لكل قبيلة فى يومها نصيب تفريغ الوارد من هذه البضائع مقابل أجر محدد مع التاجر أو سائق السيارة المحملة والتى كانت أغلبها محاصيل وأخرى معبأة فى أجولة مثل الكركديه والسمسم وجلود الأبقار والصمغ العربى، ولكن مع الاحداث الجارية فى السودان اصبح عمل الكلة فى تبة الجمال بشرق الشلاتين وهى تحميل الجمال إلى السيارات ونقلها إلى الأسواق المختلفة، وايضا اصبح العمل فيها ليس كمثل سايق بعدما اختفت قوافل الجمال من السودان.
الكلة مهنة الشحن والتفريغ بحلايب وشلاتين (12)
الكلة فو الشلاتين
الكلة مهنة الشحن والتفريغ بالجنوب
تحميل الجمال الى التبه ومنها الى السيارات
تحميل الجمال