الأزهر يجدد الدعوة لمقاطعة المنتجات السويدية احتجاجا على «حرق المصحف»
سمر منير موقع السلطةدعا الأزهر الشريف الشعوب الإسلامية والعربية كافة وأصحاب الضمير الحي، إلى تجديد مقاطعة المنتجات السويدية، نصرةً للمصحف الشريف وكتاب الله المقدس، وذلك بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم تحت لافتة حرية الرأي والتعبير الزائفة.
اتخاذ مواقف جادة وموحدة
كما دعا الأزهر في بيان، حكومات الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه تلك الانتهاكات التي لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، والتي تحمل إجرامًا وتطرفًا تجاه المقدسات الإسلامية، مشددًّا على أن سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين، دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن، وهو ما لا يليق بأي دولة متحضرة أو مسئولة عن قراراتها.
وأضاف البيان: «إن الأزهر ليأسف من أن تصدر هذه القرارات الداعمة للتطرف من مؤسسات وهيئات لطالما تباهت باحترام التعددية والمساواة، وصورت نفسها حامية للحريات وضامنة لثقافة الاختلاف، في حين يكشف الواقع عن أن هذه الصورة المزيفة لا تعدو إلا أن تكون مجرد شعارات، وأن حقوق المسلمين في هذه الدول -بالنظر لغيرهم من مواطني الديانات الأخرى- لا زالت محل نظر».
موضوعات ذات صلة
- أماكن تقديم خدمات فحص المقبلين على الزواج في محافظة القاهرة
- ياسمين فؤاد تستعرض تقرير تطور قطاع البيئة في مصر خلال 9 سنوات
- سويلم: العمل مستمر بكافة المواقع واستمرار توافد الزوار على حدائق الري بالقناطر الخيرية
- طريقة عمل طاجن الكوارع بورق العنب.. استمتعي في العيد بأشهى الأكلات
- طريقة عمل الطحال، وتنظيفه وتقديمه بمذاق لذيذ ومميز
- طريقة عمل لحمة الراس، بمكونات بسيطة ومذاق لا يقاوم
- محافظ قنا يهنئ الرئيس السيسي بثورة 30 يونيو
- مدير مستشفى إهناسيا التخصصي ببني سويف يوزع الهدايا بمناسبة عيد الأضحى
- الأرصاد تحذر: ارتفاع الرطوبة يزيد الحرارة المحسوسة وابتعدوا عن الأماكن المغلقة
- مصر تدين إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد
- تحذير من الشمس ظهرا.. ”الأرصاد”: الطقس حار نهارا والعظمي في القاهرة 34
- مصر تدين حرق المصحف الشريف في السويد
فتوى لمقاطعة المنتجات السويدية
ويطالب الأزهر دور الفتوى وهيئات الإفتاء في العالم كله، بإصدار فتوى حاسمة بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية ومنع التعامل معها، أيًّا كان نوعها، إظهارًا لاعتزاز المسلمين بكتابهم ومقدّساتهم، وهو أقل ما يجب على شيوخ الإفتاء في العالم العربي والإسلامي تجاه المصحف الشريف.