”جمعة”: الإخوان خيبوا آمال السلف الصالح.. والجيش لم يترك الشعب فى عثرته
ماهر فرج موقع السلطةقال الدكتور علي جمعة، ومفتي الجمهورية سابقًا، إن الإخوان كانوا يتعاملون بطريقة متعالية بصورة كبيرة، حيث كانوا يرفضون إدراك الواقع، اضطهدوا رجال الدين والعلماء، خيبوا آمال السلف الصالح، ونظرًا للطريقة الغير آدمية التي تعامل بها الإخوان بعد وصولهم للحكم أخاب الله أمالهم جميعًا.
الجيش المصري بجانب الشعب
وأكد الدكتور علي جمعة، خلال لقائه ببرنامج " الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية " إكسترا نيوز"، أن الجيش المصري ملتحم التحام شديد بالشعب المصري، الجيش المصري ليس مرتزقة، بل هو من أبناء الوطن، ويعمل لمصلحة الوطن والمواطن، الجيش المصري يقوم بدراسة أزماته السابقة حتى لا يتم الوقوع فيها مرة أخرى، والدليل على ذلك نجاح الجيش في حرب أكتوبر بعد النكسة.
علامات فشل الإخوان
وأضاف في حديثه، أن جماعة الإخوان الإرهابية عندما أتي محمد مرسي لإلقاء اليمين في جامعة القاهرة حدثت منهم مواقف لا يستطيع أحد أن ينكرها، معبرًا:" البلتاجي قفل على عدد من الإخوان اللذين هتفوا ضد الجيش، وكان بيشتم فيهم، وعندما قررت الدخول فعل حركة بيده أظهرت ما بقلبه، وأذن لي بالدخول بغير ترحيب، وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب لم يجد له مكان في القاعة فقرر المغادرة، وهذه المؤشرات كانت خير دليل على فشل هذا النظام".
موضوعات ذات صلة
- الكاتبة ناهد السيد تكشف رحلتها مع مرض ”الذئبة الحمراء”
- الباز عن جولة الرئيس السيسى للمشروعات: ”حياة الناس بتطور وبتتغير”
- على جمعة لـ”الشاهد”: كل يوم كان يزداد يقينى بأن جماعة الإخوان ”ضالة”
- المفتى: المواجهة الفكرية الجادة ستقضى على ظاهرة التطرف والإرهاب من جذوره
- ”الباز” يحاور عبدالمنعم سعيد في برنامج ”الشاهد”
- عبد المنعم سعيد: 30 يونيو أنقذت مصر من مصير أسود
- عبد المنعم سعيد لـ”الشاهد”: 30 يونيو منعت انزلاق مصر فى صراع دموى
- عبد المنعم سعيد لـ”الشاهد”: 30 يونيو أنقذت مصر من مصير أسود
- عبدالمنعم سعيد لـ”الشاهد”: مصر تعيش مشروعًا وطنيًا شاملا منذ 30 يونيو
- يونس مخيون: بلطجية اعترضوا طريقي لمنعي من حضور اجتماع 3 يوليو
- يونس مخيون لـ”الشاهد”: الإخوان رفضوا فض اعتصام رابعة سلميا واختاروا الصدام
- يونس مخيون: سلوكيات الإخوان في الانتخابات غير أخلاقية ويستهينون بسفك الدماء
وأشار إلى أن جماعة الإخوان لديهم فشل وخلل في العاطفة بصورة واضحة، وكان المنصب هو الهدف الأسمى لديهم دون النظر للوطن أو المواطن.