3 تحديات جديدة تنتظر فيتوريا مع المنتخب بعد التأهل لأمم أفريقيا
موقع السلطةتأهل منتخب مصر الأول لبطولة أمم أفريقيا 2024 بكوت ديفوار، بعد الفوز على غينيا، كان مجرد هدف واحد للبرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للمنتخب الوطني، لأن التعاقد معه من البداية كان لتحقيق أهداف مشتركة للكرة المصرية، أهمها الوصول بالفراعنة لكأس العالم 2026. فيتوريا يحلم أولا بحصد لقب أفريقيا، الغائب عن خزائن المنتخب الوطني منذ آخر تتويج في 2010، رغم أن الفراعنة مروا بجوار منصات التتويج في نسختي 2017 و2022، وخسروا النهائي على يد الكاميرون في الأولى والسنغال في المرة الثانية. أهداف فيتوريا الحالية تتمثل في تحسين تصنيف المنتخب الوطني، لضمان دخول التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال على رأس أي من المجموعات التسعة، وبعدها يبدأ حلم الوصول للعُرس العالمي للمرة الرابعة في تاريخ مصر. كما يستهدف المدرب البرتغالي مواصلة اكتشاف المواهب على الصعيد المحلي، وتقديمها بصورة تليق بمنتخب مصر، وتغيير "قماشة" اللاعبين التي طالما كانت مبررًا للإخفاقات الكروية في السنوات الأخيرة. ويدرك فيتوريا جديدًا أهمية ضخ وجوه جديدة من المحترفين في صفوف المنتخب، لذلك يراقب أكثر من 40 لاعبًا محترفًا في الخارج، وكلهم أقل من 22 عامًا حسب تصريحاته، ما يعني أن مستقبل المنتخب سيزدهر بالمحترفين، وهو ما يطلق عليه مشروع الكرة المصرية مع فيتوريا.