نصائح تساعدك في التعامل مع طفلك الغاضب
موقع السلطةيعاني الكثير من الآباء والأمهات من أطفالهم الذين يسرعون في الغضب، خصوصاً في بداية المراحل العمرية، وعندما يتعرض الطفل لمجادلات الأسرة، يصدر منه سلوكيات سيئة ومزعجة. وتبحث الأمهات عن الطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل عند الغضب وتغيير هذا السلوك السيئ في شخصية الطفل.
وفي هذا السياق؛ قالت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، الباحثة في الإرشاد الأسري والتطوير الذاتي، إن سلوك الغضب من ضمن السلوكيات والمشاعر السلبية التي يعاني منها الكثير من الأطفال في سنوات العمر الأولى، حيث يبلغ الطفل في تلك المرحلة 5 سنوات. وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى تكوين هذا السلوك لدى الطفل.
وأضافت ريهام عبد الرحمن، أن سلوك الغضب عند الطفل يمكن أن يكون ناتجًا بسبب العوامل الوراثية أو البيولوجية، بمعنى أن يكون الطفل قد اكتسب هذا السلوك بالوراثة من الأب أو الأم. والسبب الآخر هو طرق تعامل الأهل مع الطفل في هذه المرحلة العمرية، حيث يمكن أن تؤثر في سلوكه من خلال استفزازه أو التدليل الزائد أو القسوة والعنف على الطفل.
موضوعات ذات صلة
- 4 نصائح للأم للتخلص من نوبات غضبها على طفلها.. منها خلق علاقة قوية معه
- الغضبان يهنئ نائب رئيس القناة بحصول ميناء بورسعيد على المركز الـ10 عالميًا
- دورى أبطال أوروبا.. إنتر ميلان يحسم ديربى الغضب لصالحه ويضع قدما فى النهائى
- مواعيد مباريات اليوم.. ديربى الغضب فى دورى أبطال أوروبا وكأس مصر
- حكاية قتل فاطمة سعيد تثير الغضب.. والنشطاء يطالبون بحقها
- سحلها وجرها من شعرها.. مقطع لرجل يعاقب زوجته يثير الغضب بالعراق
- ديربي الغضب.. إنتر يتقدم على ميلان 1-0 في الشوط الأول بالدوري الإيطالي
- ديربي الغضب الإيطالي .. ميلان يسعى للثأر من الإنتر في الدوري بعد الهزيمة بالسوبر
- تشكيل ميلان المتوقع أمام الإنتر في ديربي الغضب بالدوري الإيطالي
- ميلان يسعى لمداواة جراحه أمام الإنتر في ديربي الغضب بالدوري الإيطالي
- المغرب يدين بشدة واقعة حرق المصحف الشريف في السويد
- أم تقتل بناتها الثلاثة والغضب يجتاح اليونان
وأكدت أن هناك نصائح يجب على الآباء اتباعها لتغيير سلوك الطفل العصبي، ومن هذه النصائح: الجلوس بجانب الطفل حتى يهدأ، ومراعاة مشاعره، واحتواءه من قبل الأب أو الأم، ويمكن للطفل تفريغ طاقته وغضبه في بعض الأنشطة المفيدة التي تساعده على التخلص من شحنة الغضب. كما يجب على الآباء إبعاد الطفل عن مواقع التواصل الإجتماعي والألعاب الإفتراضية التي تؤثر سلبًا على خلايا الطفل الإبداعية، والتي تزيد من توتره وعصبيته بشكل زائد.