زيلينسكي يبحث مع شولتس التحضيرات لعقد «قمة سلام عالمية»
وكالات موقع السلطةأعلن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي أنه ناقش مع المستشار الألماني أولاف شولتس، التحضيرات المشتركة لعقد ما وصفها بـ"قمة سلام"، وكان الاجتماع على هامش قمة الاتحاد الأوروبي بكييشناو، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وكتب زيلينسكي في قناته على "تلجرام": "خلال اللقاء مع المستشار الألماني أولاف شولتس، ناقشنا الاستعدادات المشتركة لقمة سلام عالمية وإشراك أكبر عدد ممكن من المشاركين فيها. أشكر المستشار على دعمه للصيغة الأوكرانية المقترحة للسلام واستعداده للمشاركة في تنفيذها".
يشار إلى أن زيلينسكي طرح في إطار قمة مجموعة العشرين G20، طرح "خطة سلام" مكوّنة من 10 نقاط.
موضوعات ذات صلة
- زيلينسكي يعلن فرض عقوبات إضافية على روسيا ويشكر الحلفاء الغربيين
- زيلينسكي لـ إيران: لماذا تدعمون روسيا والإرهاب؟
- زيلينسكي يسلم رئيس كوريا الجنوبية قائمة طلبات بأسلحة
- زيلينسكي أمام القمة العربية: لم نختار طريق الحرب ومجبرون على مواصلة القتال
- الرئيس الأوكراني من جدة: لم نختر الحرب ومستمرون في النضال
- زيلينسكي يدعو البابا فرنسيس لإدانة روسيا
- الرئيس الأوكراني يتوجه إلى هولندا في أول زيارة للبلاد
- زيلينسكى يلتقي رئيس برلمان البرتغال لمناقشة اندماج أوكرانيا للاتحاد الأوروبى
- زيلينسكي ورئيس وزراء نيوزيلندا يبحثان التعاون الدفاعي
- زيلينسكي يعين سفيرًا جديدًا لأوكرانيا في الصين
- العالم يتخلى عن كييف.. مصير غامض ينتظر أوكرانيا
- قرار عسكري عاجل من زيلينسكي استعدادا للهجوم المضاد
من جهتها، علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على هذه المبادرة وقالت "إن مبادرة نظام كييف لعقد قمة سلام في مقر الأمم المتحدة هي عبارة عن حيلة علاقات عامة من قبل واشنطن".
هذا وقد كشف مستشار رئاسي أوكراني كبير، ودبلوماسيون أوروبيون، عن خطط بين أوكرانيا وحلفائها لعقد قمة لزعماء العالم دون وجود روسي، بهدف حشد الدعم لشروط كييف لإنهاء النزاع.
وتحظى خطط القمة، على الرغم من كونها أولية، بدعم قوي من القادة الأوروبيين بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذين يضغطون من أجل إشراك الدول التي دعمت روسيا أو رفضت اتخاذ موقف بشأن الأزمة.
وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك لصحيفة "وول ستريت جورنال": "نحن بحاجة إلى خطة موحدة للعالم المتحضر المسؤول الذي يريد حقًا العيش بسلام"