حفل توقيع ومناقشة ”لا لوبا” لـ ناهد السيد بنقابة الصحفيين.. الأربعاء
موقع السلطةتشهد نقابة الصحفيين حفل توقيع ومناقشة "لالوبا" الصادر عن الهيئة العامة للكتاب، للكاتبة الصحفية والقاصة ناهد السيد، وذلك في الساعة الثامنة مساء الأربعاء الموافق 7 يونيو بقاعة طه حسين.
ومن أجواء الكتاب نقرأ:
حدثت نفسي سرًّا.. إذا كان الأمر هكذا لماذا يصر الشوق على أخذي؟
موضوعات ذات صلة
- ”البلشي”: نقابة الصحفيين تناضل دائما من أجل الاستقلال
- أول رد من شعبة المصورين على صورة جنازة مصطفى درويش
- عاجل .. استمرار حبس الصحفيين في مصر
- نقابة الصحفيين تدعو الجمعية العمومية لمناقشة مقترحاتهم المقدمة للحوار الوطني الأربعاء
- مجلس نقابة الصحفيين يشارك احتفالات قداس عيد القيامة المجيد
- ليلة رمضانية للسيرة الهلالية على مسرح نقابة الصحفيين (صور)
- افتتاح معرض أهلًا رمضان اليوم بمقر نقابة الصحفيين بتخفيضات تصل لـ 30%
- نقيب الصحفيين يدعو مجلس النقابة للاجتماع لمناقشة الوضع المالي
- خالد البلشي: 31 مارس يوم مشهود في تاريخ العمل الوطني والدفاع عن الحقوق
- نقابة الصحفيين تقرر فتح باب تلقي طلبات تشكيل اللجان الفرعية في المحافظات أول أبريل
- الصحفيين تتوافق على أمانة الصندوق لخراجة ولجنة الإسكان لعبد الرؤوف خليفة
- الصحفيين تعلن تدشين وتوثيق الحسابات الرسمية لها على وسائل التواصل الاجتماعي
لماذا يريد حرماني من هذه الحياة.. وإيلام أحبابي؟ إذا كنت استسلمت لحظة وضعفت وتمنيت الموت ليس معناه أن أتمادى الآن.. طالما أن حياتي ما زالت صالحة للعيش! ولكن ماذا عن وعدي له؟ وشوقي الذي زرعه في قلبي ينمو وينمو لرؤية ربي؟
لا لا أريد التفكير.. هناك ما يدفعني للحنث بالوعد.
قررت خداعه والانزلاق قليلًا قليلًا دون أن يشعر، ورحت أحشو نفسي بذكريات بيني وبين بناتي ومداعباتنا
وأحلامي بأن أحمل أطفالهن، أحضر ولادة كل منهن وأشد على يدها، وأفزع في الطبيب لكي لا يدعها تتألم
وأمارس أمور الحموات على أزواجهن لأظل محافظة على حياة ميسورة لهن.
كما رحت أحشو نفسي بذكريات حبي لزوجي والصعاب التي واجهتنا من جوع وفقر وتحديات الحياة... وأول قبلة وأول لمسة حانية، وأمنياتنا بقضاء شيخوخة في أحد الفنادق الباريسيةعلى غرار فيلم أجنبي شاهدناه يومًا ولم ننسَه. سهراتنا وطقطقات اللب تحت أسناننا.. شواء البطاطا وقطع البطيخ الملطخ بابتسامات وقهقهات وسخرية.
السخرية والعبث مع أمي عن عجرفتها مع زوجي بلا مبرر لمجرد أنها تمارس شغل الحموات.
امتلأت عن آخري ذكريات ،ولكن قبضة الشوق أحكمت تماما علي، ربما لأن شوقي لرؤية ربي كان أملي الوحيد في التخلص من آلامي.
إذًا الأمران متعادلان حتى الآن، ماذا أفعل؟
أحشو دفعات أخرى من ذكريات السفر مع الأصدقاء، حفلات التوقيع، إلقاء الأشعار والموسيقى وسحرها، رغبتي في تعلم العزف على آله القانون قبل مماتي، رغبتي في تعلم السباحة على يدي ابني لألعب معه في المصايف كصغيرة تلهو بدلو الماء، متعتي الحقيقية التي لم ألقَها إلا في الكتابة.
آه.. الكتابة. كيف نسيت ذلك؟! الكتابة هي الشيء الوحيد الذي أعبر به عن حالي أكثر، لعلي لم أستطع أن أقنع الشوق في مجادلتنا معًا لأني لست جيدة في الحوارات الشفهية، أما لو كتبت له لأفحمته وأريته قوتي. نعم.. هو كذلك.. لم يتبق سوى خطوات قليلة وأسقط، وبالكتابة سوف تلين قبضته.. أنا واثقة بذلك لأني أملك زمام الكلمات بالقدر الذي يملك هو زمام المشاعر.
أما عن ناهد السيد
ناهد السيد كاتبة صحفية وشاعرة وقاصة صدرت لها 3 دواوين شعرية، اثنان منها عن هيئة قصور الثقافة بعنوان «أنثى»، والثاني بعنوان «الحياة الحب» عامي 1998 و2000. والديوان الثالث صدر عن دار «نيفرو» بعنوان «كعب عالٍ»، عام 2005، كما صدر لها أيضا «الشياتين الـ13»، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهو كتاب يختص بمرحلة المراهقة وكان تجربة مشتركة بينها وبين ابنتها المراهقة ذات الـ13 عاما وقتها ضحى أشرف عبد الشافى وغيرها من الأعمال.