أصعب من السجائر العادية.. نصائح للإقلاع عن التدخين الإلكتروني

وصلت شعبية السجائر الإلكترونية إلى مستويات عالية ومنتشرة في فترة زمنية قصيرة، ما أدى إلى إدمان النيكوتين بين أكثر من 10 ملايين شخص أمريكي، وفقًا لـ ديلي ميل.

التدخين الإلكتروني

 

وتمتلك أبخرة النيكوتين تركيزات عالية الفعالية من المادة الكيميائية المسببة للإدمان، التي بدورها تتفشى في الدماغ، وتغمرها بمادة الدوبامين الكيميائية التي تعطي شعورًا بالرضا وتترك المستخدمين يرغبون في المزيد منها، وبالتالي الاعتماد عليها.

 

ويستخدم الملايين من الأمريكيين السجائر الإلكترونية، لكن أيضًا الكثير منهم يرغبون في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، الذي ظهر أنه أصعب من السجائر العادية، وقد كافحوا في سبيل ذلك بسبب قبضة جزيء النيكوتين المعقد في الدماغ.

 

وبحسب الصحيفة، فإن الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، أو أي نيكوتين، أمر صعب للغاية، وغالبًا ما يقول المدمنون الذين يتعافون من مشكلات تعاطي المخدرات، إن التخلص من النيكوتين يتطلب جهدًا وقوة إرادة غير عادية، أكثر من العقاقير المميتة مثل الكوكايين والهيروين.

 

وقدمت ديلي ميل نصائح عملية للإقلاع عن التدخين التي تم إبلاغها بها من قبل خبراء الإدمان وعلم الأعصاب.

 

أولا لا بد أن تتخلص من كل شيء، لأن إدمان النيكوتين يكمن في سهولة الوصول إليه، كما أن السجائر الإلكترونية قانونية وبأسعار معقولة، فضلًا عن انتشارها في كل مكان.

 

لا بد أن يتخلص الشخص من جهاز الفيبينج، وكل الأجهزة المتعلقة بالتدخين، وجميع البطاريات، يفضل إخراجها من المنزل، حتى يكون من الصعب قدر الإمكان الاستسلام للرغبة الشديدة، التي يمكن أن تأتي للفرد فجأة.

 

عليك أن تواجه انخفاضات الدوبامين بالتمرين، وتعرف أنه مجرد مادة كيميائية غرضها المتعة والشعور بالرضا، ويؤدي الإقلاع عن التدخين إلى انخفاض الدوبامين؛ لأن الدماغ لم يعد محفزًا كما كان في السابق.

 

ويمكن أن يساعد الجري أو ركوب الدراجات أو ممارسة رياضة السباحة أو المشي السريع في استعادة بعض مستويات الدوبامين المتدنية، والتمرين المتتالي هو أفضل طريقة لرؤية النتائج.