تقلبات الجو خطر يهدد صحة كبار السن.. نصائح للوقاية من الأمراض المرتبطة بالصيف
كتب عمر احمد موقع السلطةالعاصفة الترابية هي ظاهرة جوية تحدث عندما تهب رياح قوية تحمل كميات كبيرة من الغبار والأتربة في الجو، مما يؤثر على جودة الهواء والرؤية والصحة، فقد شهدت محافظات مصر بعضا من التقلبات الجوية، الأمر الذي قد يشكل خطرا على كبار السن.
أكد الأطباء بموقع "NHS" أن كبار السن هم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية نتيجة التعرض للعاصفة الترابية، حيث يمكن أن تسبب لهم التهابات وتهيجات في العيون والجلد والجهاز التنفسي والقلب.
موضوعات ذات صلة
- طبيب يوضح طرق التخلص من الأتربة في الأنف والصدر عقب العاصفة الترابية
- الأرصاد: استمرار التقلبات الجوية وسقوط أمطار رعدية
- 7 نصائح من ”الصحة” خلال فترة التقلبات الجوية
- ”الأرصاد”: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والقاهرة تسجل 36 درجة
- «الأرصاد»: فرص لسقوط أمطار خفيفة.. واستمرار ارتفاع درجات الحرارة
- ارتفاع درجة الحرارة تدريجيا.. توقعات حالة الطقس خلال الـ 72 ساعة المقبلة
- خسائر فادحة.. الطقس المتطرف يودي بحياة مليوني شخص خلال 50 عاما
- إزاي تختار الأجهزة الكهربائية الموفرة.. الغرفة التجارية توضح
- ”استمرار التقلبات الجوية”.. الأرصاد تكشف موعد بدء فصل الصيف
- هطول أمطار خفيفة على مراكز الوادي الجديد
- تحذير شديد من ارتفاع درجات الحرارة الأسبوع المقبل
- ارتفاع درجات الحرارة.. حالة الطقس خلال 72 ساعة بالمحافظات
تقلبات الطقس هي التغيرات المفاجئة وغير المنتظمة في حالة الطقس، مثل درجة الحرارة والرطوبة والرياح والأمطار وغيرها، فالصيف هو الفصل الأكثر دفئاً في السنة، حيث تزداد فيه درجات الحرارة لتبلغ ذروتها خلال السنة، وقد يُسبّب ارتفاع درجات الحرارة خلاله موجات من الحرّ وحالات من الجفاف تؤثّر على البيئة والإنسان.
تحدث تقلبات الطقس في الصيف نتيجة لعوامل مختلفة مثل تأثير المنخفضات والمرتفعات الجوية والكتل الهوائية المختلفة والظواهر المناخية مثل ظاهرة النينو والنينا، والتغير المناخي.
كيفية حماية كبار السن من تقلبات الطقس بفصل الصيف؟
وأشار الخبراء، إلى أن الوقاية من أضرار العاصفة الترابية تتطلب اتخاذ بعض الإجراءات البسيطة والفعالة، مثل البقاء داخل المنزل قدر الإمكان وغلق النوافذ والأبواب وفتحات التهوية لمنع تسرب الأتربة.
ارتداء قناع طبي أو قطعة قماش مبللة على الفم والأنف عند الخروج من المنزل، وتغييرها كل ساعتين، تجنب ممارسة الرياضة خاصة في الهواء الطلق، حيث تزيد من استنشاق الغبار.
الالتزام بالأدوية الوقائية في حال الإصابة بحساسية الأنف أو حساسية الصدر، واستشارة الطبيب في حال ظهور أعراض خطيرة مثل ضيق التنفس أو اضطراب في ضربات القلب.
شرب السوائل الدافئة التي تساعد على فتح الشعب الهوائية وتسهيل التنفس، وتناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات للالتهاب مثل الأسماك والبصل.
تنظيف الأنف بشكل مستمر لتجنب تجمع المخاط وانسدادها، واستنشاق البخار عن طريق الاستحمام أو وضع ماء مغلي في إناء مضاف له بعض الأعشاب العطرية لتحسين التنفس.