حكم قضائي لصالح شركات التطوير العقاري بزيادة سعر متر المباني
موقع السلطةةقضت محكمة النقض برئاسة المستشار محمد عيد محجوب رئيس محكمة النقض فى الطعن المقام من عمر هريدى المحامى ووكيل مجلس النقابة العامة للمحامين بأحقية إحدى شركات التطوير العقارى فى إعادة التوازن المالى للعقد، وذلك بزيادة سعر متر المبانى إلى سعر المثل وسعر السوق الحالى ومد مهلة التنفيذ والاستلام بما يتفق مع الظروف الطارئة.
وقالت المحكمة فى حيثيات الحكم، أن العالم قد شهد فى الأونة الأخيرة أزمات كبيرة ومتعددة كادت تعصف بإقتصاد العديد من الدول وأصبح العصر الذى نعيش فيه هو عصر الظروف المتغيرة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وقد أثرت انعكاسات تلك الظروف على العقود المدنية الملزمة لاطرافها ، بما يؤدي إلى اختلال التوازن المالى للعقد اختلالًا يجعل من الصعب تنفيذ العقود على النحو الذى هو متفق عليه بين الأطراف.
موضوعات ذات صلة
- النقض تنظر طعن مستريح الأدوات الصحية بالفجالة على حبسه 3 سنوات 14 مارس
- وصول مرتضى منصور محكمة النقض لنظر طعنه على حكم حبسه
- اليوم.. مرتضى منصور أمام محكمة النقض بسبب ”الخطيب”
- نظر طعن مرتضى منصور في سب الخطيب غدا
- شقيقة كريمة الحاصلة على البراءة بعد الحكم بإعدامها تروي تفاصيل الواقعة
- مرافعة نارية لـ دفاع قاتل نيرة أشرف أمام محكمة النقض
- محامي نيرة أشرف: ”القضاء أنصفنا وأيد حكم إعدام هذا السفاح الداعشي”
- النيابة تستمع لأقوال ضحايا مستريح مصر القديمة
- حالة محمد عادل المتهم بقتل نيرة أشرف داخل السجن
- ٢٦ يناير.. أولى جلسات محاكمة قاتل نيرة أشرف أمام محكمة النقض
- 26 يناير المقبل.. نظر طعن قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف أمام محكمة النقض
- وصول المحامي أشرف نبيل لتقديم الطعن على الحكم الصادر ضد محمد عادل قاتل نيرة أشرف| فيديو
وأضاف إلى أن الواقع العملى قد اثبت حدوث العديد من الحوادث والظروف التى لم تكن متوقعة حال التعاقد أو ابرام العقد التى تؤدي إلى الاخلال بالتوازن للعقد ومن هذة الأمور الظروف الطارئة أو الصعوبات المادية غير المتوقعة أو صدور إجراءات أو قرارات حكومية تجعل تنفيذ العقد مرهقًا للمتعاقد وتؤدى إلى إصابته بالاضرار المادية الفادحة، أو تجعل تنفيذ العقد من الناحية المادية اكثر صعوبة ومن ثم تقضى إلى زيادة التزاماته بدرجة كبيرة وتهدد بخسارته خسارة كبيرة قد تصل إلى حد الفداحة.
وقالت المحكمة أن المادة 147 فقرة 2 من القانون المدنى قررت انه يجوز للقاضي تبعًا للظروف وبعد الموازنة بين مصلحة الطرفين أن يرد الالتزام المرهق إلى الحد المعقول، وذلك اذا طرات حوادث استثنائية عامة لم يكن فى الوسع توقعها وترتب على حدوثها أن تنفيذ الالتزام التعاقدى، وان لم يصبح مستحيلا، صار مرهقًا بحيث يهدده بخسارة فادحة
هذا الحكم يفتح باب الأمل أمام جميع التعاقدات لكافة الشركات فى جميع المجالات الاقتصادية، التى تمت خلال السنوات الماضية واضيرت من تحرير سعر الصرف وزيادة الاسعار وجائحة كورونا ووقف الاستيراد مؤقتًا ووقف تراخيص المبانى مؤقتًا، وكل من تعطل أو اضير من جراء بعض القرارات والسياسات الحكومية خلال السنوات الماضية.