رغم وجود الجين المسبب للإصابة.. الحالة الثانية تنجح في مقاومة مرض الزهايمر
موقع السلطةتمكن رجل كولومبي من التغلب على مرض الزهايمر، بفضل مناعته الطبيعية، على الرغم من امتلاكه الجين الذي جعله أكثر عرضة للإصابة به، مما يجعله الحالة الثانية المعروفة بهذا الأمر، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وجد فريق من العلماء الدوليين أن الرجل الذي كان من المتوقع أن يكون مصابًا بالخرف في الأربعينيات من عمره، يحمل تنوعًا جينيًا نادرًا ساعد في حمايته من حالة الذاكرة المتهالكة.
مرض الزهايمر
جدير بالذكر أن الرجل الكولومبي توفي عن عمر يناهز 74 عامًا، وكان مصابًا بالخرف المعتدل فقط، حيث كان يعمل ميكانيكي، وورث طفرة جينية عندما ولد، وكان من المتوقع أن يؤدي المرض إلى وفاته في الستينيات من عمره.
موضوعات ذات صلة
- الفوائد صحية للعلاج بالموسيقى.. منها علاج الخرف
- فوائد تقليل وقت الشاشات.. هيقلل من الإجهاد وخطر الإصابة بالخرف
- الداخلية تكشف تفاصيل عودة مواطن يعاني الزهايمر لأسرته
- عادات خاطئة تزيد من خطر إصابك بالشيخوخة
- دراسة: تراكم البكتيريا داخل الفم تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
- احترس.. معاناة الأطفال من الكوابيس تعرضهم لمرض خطير
- دراسة: نمط الحياة يرتبط بخطر الإصابة بالخرف
- أصيب بالخرف الجبهي الصدغي.. الحالة الصحية للنجم العالمي بروس ويليس
- سكر الفركتوز قد يلعب دورًا في التأثير على صحة الدماغ | دراسة
- ملوش علاج .. إصابة بروس ويليز بالخرف الصدغي وعائلته تطلب الدعاء
- الشعور بالوحدة والعزلة يزيد خطر الإصابة بالزهايمر.. دراسة تحذر
- دراسة: الزواج لمدة طويلة يُقلل خطر الإصابة بالخرف
وهذه الطفرة هي السبب الأكثر شيوعًا للظهور المبكر لمرض الزهايمر، وهي شائعة بين الأشخاص الذين يعيشون في كولومبيا.
ورغم ذلك استطاع الرجل الذي درسه العلماء، الحفاظ على صحته وتقاعد في أوائل الستينيات من عمره، قبل أن يموت عن عمر يناهز 74 عامًا.
وفحص الأطباء الرجل لأول مرة من قبل أطباء الأعصاب في سن 67، ووجدوا أنه طبيعي من ناحية الوظيفة المعرفية، وكان هو وعائلته قلقين بشأن ذاكرته.
وقال فريق العلماء في مجلة Nature Medicine إنه ثاني مريض على الإطلاق يقاوم قوى جين الزهايمر.
ويأمل العلماء أن تؤدي النتائج التي توصلوا إليها إلى مناطق محددة في الدماغ، حيث يمكن إيقاف المرض أو تأخير تقدمه، مما يجعل هناك أمل لحوالي 6.7 مليون أمريكي مصابين بمرض الزهايمر.
يأتي ذلك في الوقت الذي اكتشف فيه العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، طريقة جديدة لمقاومة مرض الزهايمر، عن طريق استخدام سلسلة من الأحماض الأمينية للتدخل في إنزيم في الفئران، يكون عادة مفرط النشاط في أدمغة الأشخاص المصابين بهذا المرض.