دراسة بريطانية: المناديل المبللة تحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بمشاكل صحية خطيرة
كتب اشرف سلام موقع السلطةكشفت دراسة بريطانية حديثة، أن المناديل المبللة تحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بمشاكل صحية خطيرة.
وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، إنه منذ بداية وباء كورونا، تجاوز الاستخدام العالمي للمطهرات سقفه، وارتفع إنتاج عبوات المناديل المطهرة إلى 1.5 مليون يوميًا بحلول منتصف عام 2021، وقالت مجموعة تجارية صناعية إن 83٪ من المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع في نفس الوقت تقريبًا أفادوا أنهم استخدموا مناديل مطهرة في الأسبوع الماضي.
ولكن مع إعادة فتح المدارس، ازداد قلق مجموعة من الباحثين في المواد الكيميائية السامة، عندما سمعوا تقارير عن استخدام الأطفال بانتظام للمناديل المبللة المطهرة في مكاتبهم الصفية.
موضوعات ذات صلة
- 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب.. وعيار 21 بـ 2550
- يتنافس فيها 200 لاعب.. الفيوم تستضيف بطولة الجمهورية للباراتايكوندو
- حركة تصحيح في أسعار الذهب بعد ”الزيادة الوهمية”
- رغم ضربات روسيا.. الجارديان: أوكرانيا تنتصر في خيرسون
- نصف أنواع الطيور في العالم مهددة بالانقراض لهذا السبب
- كيفية التخلص من الناموس بطريقة طبيعية
- إعلان «فيسبوك» تغيير اسمها يثير حالة من الاستياء.. لماذا؟
- دراسة: وباء كورونا قضى على سنوات من التقدم في متوسط العمر المتوقع
- إنجلترا تسجل أعلى معدل انتقال لعدوى كورونا ما بين 12 و 15 سنة
- اليونسكو تدعو إلى إعادة فتح المدارس للفتيات في أفغانستان
- العناني يستعرض أخر المستجدات مع لجنة خبراء الترويج السياحي
- هيئة الدواء المصرية تعقد تدريباً لشركات المبيدات الحشرية
وأِشار الباحثون إلى المطهرات لم تفعل شيئًا يذكر لحماية المستهلكين من وباء كورونا، وبدلاً من ذلك كانوا يعرضون الأطفال عند مستويات مقلقة لما يقولون إنها مجموعة كيميائية خطيرة، وقال كورتني كارينيا، مؤلف مشارك في الدراسة وعالم السموم في جامعة ولاية ميتشيجان، إن المواد الكيميائية "قد لا تكون فعالة، ولكنها قد تكون ضارة أيضًا".
- أخطار مواد كيمائية تستخدم في المطهرات ومعقمات اليدين
ودعا القائمين علي الدراسة إلى القضاء على المواد الكيميائية للاستخدامات غير الضرورية خاصة في مادة QACs، والتي تعد فئة من مئات المواد الكيميائية المستخدمة أيضًا في الدهانات والمبيدات الحشرية ومعقمات اليدين ومنتجات العناية الشخصية وغيرها، وربطت الأبحاث الحديثة بينها وبين العقم والعيوب الخلقية واضطراب التمثيل الغذائي والربو واضطرابات الجلد وأمراض أخرى.
- الأطفال الصغار والمسنين الأكثر عرضة للخطر
وكشفت نتائج الدراسة أن معظم الأمريكيين يعتقد أن لديهم مستوى معين من المواد الكيميائية في دمائهم، حيث وجدت الأبحاث الحديثة التي فحصت عينات أكثر من 200 من سكان إنديانا قبل وبعد بدء الوباء أن مستويات المواد المعروفة اختصارا بـ "الكيوات تضاعفت تقريبًا، وبينما كان لدى حوالي 83 ٪ مستويات قابلة للاكتشاف قبل الوباء، فإن 97 ٪ وجد لديهم بعد ذلك.
وتابعت الدراسة يمكن أن ينتهي الأمر بالبشر بوجود مواد كيميائية بداخل أجسامهم من خلال عدة طرق، حيث يمكن امتصاص المواد الكيميائية عن طريق الجلد أو تناولها عن طريق الفم بعد أن تلمس أحد المناديل المطهرة، أو عندما تلتصق بالأسطح بعد استخدام المطهرات، ويعد الاستنشاق أيضًا خطرًا، خاصةً مع المطهرات بالرش ، ومن المعروف أيضًا أن المواد الكيميائية مرتبطة بالغبار وتنتقل عبر الهواء.
من بين المجموعات الأكثر عرضة للخطر الأطفال الصغار لأن المناديل تُستخدم بشكل متكرر في دور الحضانة أو المدارس والأشخاص المسنين في الرعاية الخاضعة للإشراف والعاملين في مجال الرعاية الصحية وأخصائيي التنظيف وغيرهم ممن يستخدمون المطهرات بشكل متكرر.
- الصابون والماء هما الأكثر أمانًا لأغراض التنظيف العام
وأوضحت الدراسة، أنه تم العثور على Quats لتكون سامة للأسماك، وأن مجموعة كبيرة من الأدلة تشير إلى أنها ربما تساهم في إنشاء جراثيم خارقة ، أو مسببات الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية، مضيفة أن الصابون والماء هما الأكثر أمانًا لأغراض التنظيف العام، وتوفر بعض الموارد بدائل للمنظفات المضرة.
ودعت الدراسة الوكالات التنظيمية إلى توفير مزيد من الوضوح حول المواد الكيميائية،بما في ذلك المزيد من الأبحاث حول الآثار الصحية للمواد المعروفة اختصارا بـ "الكيوات"، وتحسين وضع العلامات والتخلص من الاستخدامات غير الضرورية.