الذكرى الأولى لاغتيال شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي
ماهر فرج موقع السلطةبعد عام على اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. تم اغتيال أبو عاقلة (51 عاما في حينه) في 11 مايو العام الماضي خلال تغطيتها عملية اقتحام لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('sadabody6'); });
في تقرير لها نشر الثلاثاء، أكدت لجنة حماية الصحفيين الأمريكية توثيقها خلال العقدين الماضيين ما لا يقل عن "20 حالة اغتيل فيها صحفيون (18 فلسطينيا وبريطاني وإيطالي) على أيدي" قوات الاحتلال الإسرائيلي.
موضوعات ذات صلة
- ذاكرة اليوم.. افتتاح روما الجديدة وميلاد سلفادور دالى ورحيل شيرين أبو عاقلة
- جيش الاحتلال يهدم منزلًا في القدس المحتلة
- الرئيس الفلسطيني: الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي سيظلون على سلم أولوياتنا
- أشتية : ضحيتان جديدتان لإرهاب منظم يمارسه جنود الاحتلال بحق أبناء فلسطين
- إجراء أول جراحة دماغية لـ جنين داخل رحم والدته مصاب باضطراب مميت
- جيش الاحتلال الإسرائيلى: إطلاق 22 صاروخا من قطاع غزة تجاه المستوطنات
- مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى فى مناطق متفرقة بالخليل
- خروج مطار حلب عن الخدمة جراء عدوان إسرائيلي أدى لاستشهاد عسكري وجرح 7 أشخاص
- قوات الاحتلال تستهدف طاقم تلفزيون فلسطين
- مصرع 75 شخصا خلال يومين في معارك بمدينة الجنينة بدارفور
- قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم جنين
- الخارجية الفلسطينية: الاعتداء الإسرائيلي على المحتفلين بـ”سبت النور” انتهاك صارخ لحرية العبادة
وخلصت اللجنة إلى أنه "لم يتم توجيه اتهامات إلى أحد ولم يخضع أحد للمسائلة بشأن هذه الوفيات".
وقال أحد مسؤولي اللجنة روبرت ماهوني أن "اغتيال أبو عاقلة وفشل آلية تحقيق الجيش وعدم تحميل أحد المسؤولية ليس قضية معزولة"، منددا بعملية "تبدو مصمّمة للإفلات من المساءلة".
وأشارت اللجنة الى أن غالبية الصحفيين المغتالين كان يمكن التعرف عليهم بسهولة، وأن اغتيالهم "يضعف حرية الصحافة ويزيد من القلق على سلامة الصحفيين الفلسطينيين والأجانب".
وأقر الجيش الإسرائيلي في الخامس من سبتمبر بأن هناك "احتمالا كبيرا" بأن يكون أحد جنوده أطلق النار على أبو عاقلة بعدما ظن خطأ أنها أحد المسلحين، لكن الدولة العبرية أعلنت أنها لن تتعاون مع أي تحقيق أجنبي.
وينظم الفلسطينيون في ذكرى اغتيال أبوعاقلة فعاليات إعلامية وثقافية لتخليد ذكراها.
وأقام مركز الفن الشعبي الفلسطيني الذي كانت أبو عاقلة عضوا في هيئته العامة مع عائلتها وأصدقائها، حفلة ثقافية إحياء لذكراها في قصر رام الله الثقافي.