عقب افتتاحها.. تعرف على أسعار تذاكر دخول جبانة الشاطبي الأثرية
سمر منير موقع السلطةتفتح جبانة الشاطبي الأثرية أبوابها من جديد أمام الجمهور، اليوم، بعد إغلاق لإجراء أعمال الترميم والتطوير التي استمرت على مدار ٣ سنوات.
تتفاوت أسعار تذاكر دخول الموع الأثرى، فيصل سعر تذكرة الدخول للطالب الأجنبي ٢٠ جنيها، الزائر الأجنبي٤٠ جنيها، أما الطالب المصري بـ ٥ جنيهات، وللزائر المصري١٠ جنيهات.
افتتحت أمس، جبانة الشاطبي الموقع الأثري الاقدم على أرض عروس البحر المتوسط ليضاف إلى خريطة السياحة فى الإسكندرية.
موضوعات ذات صلة
- كولر يطالب بتجهيز ياسر إبراهيم للمشاركة أمام الترجي بسبب إصابة متولي
- عاجل.. الرئيس السيسى يستقبل مستشار سلفا كير.. والرئاسة: تم استعراض الأوضاع بالسودان
- سعر صرف الدولار والعملات الأجنبية في البنوك المصرية اليوم
- عاجل.. شكري يتوجه لجوبا حاملا رسالة من الرئيس السيسي إلى رئيس جنوب السودان
- ياسمين صبرى تجسد شخصية لايف كوتش كوميدية فى أبو نسب مع محمد إمام
- رئيس الوزراء يتفقد مبنى مديرية أمن العاصمة الإدارية الجديدة
- الصحة: الرئيس السيسى وجه برفع درجة الاستعداد القصوى لرعاية القادمين من السودان
- التأخيرات المتوقعة اليوم فى مواعيد القطارات بالسكة الحديد
- أهمية جل الصبار وكيفية استخدامه
- أهمية البصل الأخضر على الصحة
- الأرصاد: طقس الغد مائل للبرودة والحرارة ويشهد نشاط للرياح وفرص لسقوط الأمطار
- مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع أطنانًا من السلال الغذائية في مدن تشاد
بلغت تكلفة تطوير الجبانة ٣ ملايين جنيه، تمثلت فى التخلص المياة الجوفية وعوامل التعرية التي أثرت سلباعلى بنيانها.
تعد جبانة الشاطبي متحف أثري مفتوح يحوي مقتنيات تعود للقرن الثالث قبل الميلاد بعد إنقاذها من ارتفاع منسوب المياة الجوفية وعوامل التعرية.
وشملت أعمال الترميم والحماية للجبانة الأثرية صيانة جميع البقايا الأثرية، التوثيق الرقمي، فتم تنفيذ نظام صرف متكامل للموقع من أجل التحكم في منسوب المياه واستحداث أرضيات معلقة بالمقبرة الرئيسية وتشييد جدران عازلة في مواضع مختارة من الجبانة لحماية الصخرة التي نحتت بها الجبانة من التعرض مستقبلًا للطمر بالأتربة والمخلفات.
يرجع تاريخ جبانة الشاطبي إلى أواخر القرن الرابع وبداية القرن الثالث قبل الميلاد، لتضم رفات للمقدونيين والإغريق الذين جاءوا إلى مصر مع الإسكندر الأكبر.
تعد جبانة الشاطبي أقدم مقابر أثرية بالاسكندرية، شيدت بعد تأسيس المدينة عام 332 ق.م بتصميم الهيبوجيوم وهي عبارة عن مجموعة من الحجرات الواقعة تحت الأرض والمنحوتة في اعماق الصخر تفتح على مساحة مفتوحة والتي كان يقام فيها الطقوس الجنائزية.
تمت أغلب الدفنات بنظام "لوكولي" التي تتشكل على هيئة فجوات مستطيلة منحوتة في الجدران، وكانت أغلب الدفنات تحتوي على جرار تضم رفات الموتى بعد حرقها وهي العادة التي جاءت إلى مصر من اليونان.