ألفاظ التهنئة في العيد.. أهم العبارات وحكمها الشرعي
ماهر فرج موقع السلطةألفاظ التهنئة في العيد ، من الأمور المهمة التي لابد للمسلم أن يعرفها في العيد ، لأنها ترتبط بتعاملاته مع الأهل والأحباب وهي ألفاظ التهنئة في العيد ومدى شرعية هذه الألفاظ والعبارات.
شيخ الأزهر يتبادل التهنئة بعيد الفطر المبارك مع جلالة ملك البحرين دعاء عيد الفطر وكيفية التهنئة والفرح به
موضوعات ذات صلة
- العيد في الإسكندرية.. الكورنيش كامل العدد وإقبال متزايد على قلعة قايتباي والحدائق
- 5 أماكن ساحرة فى أفريقيا تقضى فيها العيد لهواة السفر.. تعرف عليها
- إصابة 23 شخصا في حوادث سير متفرقة خلال أول أيام العيد بالفيوم
- نصائح غذائية من القومي للبحوث بعد رمضان لتجنب أمراض العيد
- حالة الطقس غدا ثالث أيام العيد.. سقوط أمطار رعدية فى هذه المناطق
- جريمة في العيد.. نجار يمزق ترزيا بسبب خلافات الجيرة بكرداسة
- علاج الحموضة خلال أيام العيد بالشمر والعرقسوس
- ما تكترش من الحلويات فى العيد.. هتضر أسنانك وتسببلك عسر هضم
- في ثاني أيام العيد.. سيولة مرورية بمحاور القاهرة والجيزة
- إزالة 55 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية خلال يومي العيد ببني سويف
- تعرف على أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم السبت 22 أبريل 2023 ثانى أيام العيد
- عكس معظم الدول العربية .. اليوم أول أيام عيد الفطر بـ ليبيا
ألفاظ التهنئة في العيد
وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن البعض ينادي باقتصار التهنئة في الأعياد على لفظ معين هو (تقبل الله منا ومنكم).
وأضاف أبو اليزيد سلامة، أنه بالنسبة لألفاظ التهنئة في العيد، فإنه من من القواعد المقررة شرعا أن (الأصـل فـي التهنئـة أنهـا مـن قبيل العـادات، وكذا فـي ألفاظهـا، فكــل لفــظ اعتـاده الناس فــي التهنئة فهــو جائز، مــا لم يكن فيــه محذور شــرعي) .
وتابع: سئل الإمام مالك عن زيادة (وغفر لنا ولك) فقال لا يكره: ويجوز قول (عيدكم مبارك) قال بها بعض المالكية والحنفية ..ونص بعض الشافعية على جواز قول: (أعاده الله عليكم بخير).
تهنئة العيد
وكشفت عنه أميرة سيد يونس، الواعظة بالأزهر الشريف، وهي تتحدث عن تهنئة العيد.
وقالت الواعظة بالأزهر، في فيديو على صفحة مجمع البحوث الإسلامية، إن الأم عليها أن تعلم أن فرحها بالعيد هو عبادة لله وعليها أن تزرع ذلك في أولادها، فيقول الله تعالى (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ).
كما أن أيام العيد ننتظرها بشوق وفرحة، فعن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ((قد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر))؛ أخرجه أبو داود، والنسائي، بإسناد صحيح.
ونصحت الواعظة بالأزهر، كل أم أن تترك الحرية للأولاد في اختيار لبس العيد بأنفسهم ويحضروه من الليل، فهذا سنة عن النبي، والتبكير إلى صلاة العيد ومصافحة الجميع في الشارع.
كما نصحت الواعظة بالأزهر، كل أم أن تحرص على تزيين المنزل على قدر المستطاع سواء بتعليق الزينة أو البلالين في المنزل بمشاركة الأولاد، وتردد تكبيرات عيد الفطر وتعود أطفالها على هذه التكبيرات.
كما ينبغي عمل فسحة للأولاد على قدر المستطاع خارج البيت، والهدف من ذلك هو الاجتماع والمشاركة في الأفراح، وعليها أن تعلم الأولاد أن هذا اليوم ممنوع فيه الزعل وممنوع فيه البكاء.