إعلانات شبكات المحمول.. حينما يكون الملل سيد الموقف!

انتشرت في وسائل الإعلام مؤخرًا إعلانات شبكات المحمول متزامنة بعضها البعض في سباق للحصول على نسبة كبيرة من الجمهور المشاهد، وشريحة أعلى من المستفيدين.

وكما هو الحال في كل السباقات والمنافسات، سباق الدراما والسينما، وسباق منافسات دوريات كرة القدم، السنوات الأخيرة شهدت حلبة جديدة أو تراك «الإعلانات»، وبالتحديد إعلانات شركات المحمول سواء أكانت جاءت داخل الموسم الرمضاني أو باقي شهور العام، حتى وصل الأمر إلى التسابق على اللافتات على الكباري والشوارع الكُبرى بالقاهرة والمحافظات.

وخلال الأيام القليلة الماضية عادت شركات المحمول للعبة القط والفأر من خلال عدة إعلانات.

أبو حفيظة

طرحت شركة أورانج منذ أسابيع قليلة بالتزامن مع إجازة منتصف العام على وتيرة مهرجان أوكا وأورتيجا الشهير «إلعب يلا» مع تغيير الكلمات، الإعلان نجح بشكل كبير، لكن الفكرة مكررة كالعادة.

أحمد أمين

طرحت أورانج إعلان أحمد أمين عن كدعاية لباقات الإنترنت على نغمات مهرجان «لأ لأ» والذي حقق نجاحًا لافتًا وحصد ملايين المشاهدات على اليوتيوب.

جميلة عوض

جاء إعلان جميلة عوض لأورانج هو الأسوء على الإطلاق، وحمل كل السخافات الممكنة في مساحة واحدة اللون الأسود كئيب على عكس ألوان إعلانات شركات المحمول المبهجة، مشاركة مشاهير السوشيال ميديا لم تكن موفقة ولم تحمل جديدًا، الكلمات واللحن سيئين للغاية وأصوات الكل جاءت سيئة وعلى رأسهم بالتأكيد الفنانة جميلة عوض.

كريم عبد العزيز

أما في رحلة شركة «WE» للبحث عن الجدعنة استعانت بكريم عبد العزيز، ولاقى الإعلان نجاحًا محدودًا بين المشاهدين.

محمد رمضان وأمينة

ظهر محمد رمضان في إعلان اتصالات بعضلاته المفتولة، ويعد هو المستفيد من حملاته الدعائية مع اتصالات، وقدم الصورة التي يحبها ويهواها منذ الألماني مرورًا بما جاء بعده، واتصالات تتعامل معه بمبدأ «إحنا هنناقش النجم ولا إيه؟»

أوكا وأورتيجا وشيبة

فودافون مثل نظيراتها في أورانج و وWE لايزالون في مرحلة «اللي تلعب به أكسب به» واللي نعرفه أحسن من اللي منعرفوش، الخلطة تشبه طبق الفول اليومي على العربية، رتيب وممل ويحدث لك دوشة وضجيج في المعدة لكنه يصمد على الأقل حتى منتصف النهار، هنا النظرية «الضجيج والدوشة» والتي يزال أوكا وأورتيجا يصمدون فيها خاصة بعد «إلعب يلا» الذي أضاء المسرح عليهم من جديد قبل أن ينطفئ.