مخترع التليفون: الناس فقدوا عقولهم وأصبح الهاتف إدمانا لدى البشر
موقع السلطةاخترع المهندس الأمريكي مارتن كوبر جهاز التليفون قبل 50 عاما، لكنه الآن يقر أنها أصبحت مشكلة كبيرة على البشرية حيث بات الجميع متعلقا بها ويمضون معظم الوقت في استخدامها.
رمضان في التجمع حاجة تانية.. موقف طريف لشاب وقت الإفطار| فيديو نام في خيمة 3 سنين.. مراهق يدخل موسوعة جينيس بسبب أعمال الخير
وقال المهندس مارتن إن القدرات الكامنة للهواتف الجوالة غير محدودة، ويمكن أن تساعد يوما في القضاء على الأمراض، لكنه يرى أن الناس أصبحوا ربما مدمنين عليها نوعاً ما.
موضوعات ذات صلة
- الأمم المتحدة: الأنشطة البشرية تسببت بأضرار للنظم البيئية
- آخر موعد للسداد الأسبوع القادم.. اعرف غرامة التأخير عن سداد فاتورة التليفون الأرضي 2023
- تخفيف عقوبة رئيس مجلس إدارة مستشفى الجنزوري ومعاونته في الاتجار بالأعضاء البشرية
- ما هى حالات حرمان العامل من الترقية بحسب لائحة قطاع الأعمال العام الجديدة
- غرامة تأخير سداد فاتورة الأرضي 2023
- القبض على متهمين بسرقة أبواب كبائن التليفونات الأرضية بالقاهرة
- طريقة الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي يناير 2023
- فاتورة التليفون الأرضي، الأسبوع المقبل بدء سداد فواتير المصرية للاتصالات
- بيشحن بطارية التليفون.. تونسى يطور حذاء ذكيا يحول المشى لطاقة كهربائية
- قبل الغرامة.. رابط الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي شهر ديسمبر 2022
- زوجي قال لي ”انت طالق”عبر الواتس .. ما الحكم
- ما حكم الكلام في التليفون بالحمام أثناء قضاء الحاجة؟ الإفتاء تجيب
وقال المخترع البالغ 94 عاماً لوكالة الصحافة الفرنسية في مكتبه في ديل مار بولاية كاليفورنيا: «تصدمني رؤية الناس يَعبرون الشارع وينظرون إلى هواتفهم الجوالة، لقد فقدوا عقولهم».
ويضيف مازحاً: «عندما تدهس السيارات بعض الأشخاص، سيفهمون ذلك».
والهاتف الذي يحمله مارتن كوبر ويستخدمه بالدرجة الأولى لإجراء المكالمات، لا يمتّ بصلةٍ إلى تلك الكتلة الثقيلة من الأسلاك والدوائر الإلكترونية التي استخدمها لإجراء أول مكالمة من هاتف جوّال في التاريخ في 3 أبريل 1973.
ويعلّق قائلاً إن ذلك «لم يكن مشكلة»، إذ إن الجهاز «كان ثقيلاً جداً بحيث لا يمكن حمله 25 دقيقة»،والمكالمة الأولى التي أجراها مارتن كوبر من الهاتف المحمول كانت مع منافسه في «بل سيستم» الدكتور جويل إنغل.
ويروي: «قلت له: جويل، أنا مارتن كوبر. أتحدث إليك بواسطة هاتف جوّال. لكنه هاتف جوّال حقيقي وشخصي ومحمول ويمكن إمساكه باليد».
ويضيف أن «صمتاً ساد على الطرف الآخر من الخط. أعتقد أن (جويل إنغل) كان يصرّ على أسنانه».
ولم تكن هذه الهواتف الجوالة الأولى زهيدة الثمن، إذ كان سعر الجهاز الواحد يبلغ نحو خمسة آلاف دولار.
ويلاحظ مارتن كوبر أن «الهاتف الجوال أصبح اليوم امتداداً للشخص، ويمكنه تنفيذ مهام أكثر بكثير».
ويتوقع أن يكون هذا الواقع «مجرد بداية»، إذ إن قدرات الهاتف الجوال بدأت للتوّ تُعرَف، ويتوقع «أن يُحدِث الهاتف الجوال في المستقبل، ثورة في مجالَي التعليم والصحة».
ويضيف «أعلم أنني قد أبدو كأنني أبالغ، ولكن خلال جيل أو جيلين سنهزم المرض».