أبرزها البكاء والالتفات.. أمور مباحة وأخرى محظورة أثناء الصلاة
محمد هاني موقع السلطةقالت دار الإفتاء، إن من الأمور المباحة في الصلاة: البكاء، والتأوه، والأنين، والالتفات عند الحاجة، وقتل الحية والعقرب وكل ما يؤذي المصلي، وحمل الصبي.
هل ترك الصلاة في رمضان يؤثر في صحة الصيام .. أزهري يجيب ضوابط الفتح على الإمام وتصحيح الخطأ في الصلاة .. تعرف عليها الصلاة على النبي
موضوعات ذات صلة
- مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 22-3-2023 في القاهرة والمحافظات
- مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 20 مارس 2023.. و10 تتحقق لمن حافظ عليها
- ما حكم قراءة القرآن في الركوع والسجود؟.. الإفتاء توضح
- مواقيت الصلاة اليوم، موعد أذان الفجر اليوم الأحد 19-3-2023 بتوقيت القاهرة والمحافظات
- مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19- 3 - 2023 في القاهرة والمحافظات
- مواقيت الصلاة اليوم السبت 18-3-2023 بتوقيت القاهرة والمحافظات
- مواقيت الصلاة اليوم، موعد أذان الفجر الجمعة 17-3-2023 بتوقيت القاهرة والمحافظات
- مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 - 3 - 2023 في القاهرة والمحافظات
- مواقيت الصلاة اليوم، موعد أذان الفجر اليوم الخميس 16-3-2023 بتوقيت القاهرة والمحافظات
- مواقيت الصلاة اليوم الخميس 16- 3 - 2023 في القاهرة والمحافظات
- ننشر مواقيت الصلاة الخميس 16/3/2023 بمحافظات الجمهورية
- تخريج الدفعة السادسة من دار القرآن وتكريم 58 من الحافظين في السويس
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصَّلاة على النَّبي صلى الله عليه وسلَّم أثناء الصَّلاة لمن سمع أو قرأ اسمه أثناء الصلاة مستحبَّة شرعًا.
وأضافت دار الإفتاء، ان الصلاة على سيدنا النبي لها فضل عظيم، وقد حثَّنا الله تعالى عليها؛ فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
وقد ذهب جمهور الفقهاء: إلى أنه يُندب لمن سمع أثناء الصلاة اسمَ سيِّدنا النبي: أو قرأ آية فيها اسمه : أن يصلِّي عليه، ولا تبطل صلاته بذلك؛ لأنَّ الصلاة عليه مأمور بها كلَّما ذُكر اسمه، وذلك لعموم قوله: «البخيل من ذُكرت عنده فلم يُصَلِّ عَلَيَّ»( رواه أحمد).
رفع الأيدي في الصلاة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل رفع الأيدي في الصلاة يكون في كل ركعة أم في تكبيرة الإحرام فقط؟
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن رفع الأيدي في تكبيرة الإحرام، من الهيئات التي لا ينبغي أن تترك في هيئات الصلاة، وما عدا ذلك فكلها هيئات ليس عليها وزر ولا تبطل الصلاة.
قراءة القرآن في الركوع والسجود
والأصل في هذا الإجماع ما ثبت من النهي عنهما فيما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر رضي الله عنه، فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ؛ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».
وما أخرجه أيضًا من حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: "نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَأَنَا رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ".
فالحديثان يُقرّران النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، ويدلّان على أنَّ وظيفة الركوع؛ التسبيح، ووظيفة السجود؛ التسبيح والدعاء. انظر: "شرح النووي على مسلم" (4/ 197، ط. المطبعة المصرية بالأزهر).