بدأت اليوم.. حكم صيام الأيام البيض وفضلها
محمد هاني موقع السلطةأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد رغب أمته في صيام الأيام البيض، وهي يوم 13 - 14 - 15 من كل شهر هجري، والتي توافق في شهر شعبان أيام: الأحد، والاثنين، والثلاثاء.
فتاوي الصيام| هل تشترط النية في الأيام البيض؟.. وحكم صوم النصف من شعبان وفضله موعد الأيام البيض وفضل صيام النصف من شعبان .. اغتنموها في هذه التوقيتات
موضوعات ذات صلة
- صيام النصف من شعبان والأيام البيض.. فضله وهل يجوز الجمع بنية واحدة؟
- بيت الزكاة والصدقات المصري يفتتح مقرًا جديدًا بالإسكندرية
- موعد الأيام البيض لشهر شعبان وأهم الأدعية فيها
- برقم الجلوس، رابط نتيجة أبناؤنا في الخارج للمعاهد الأزهرية لعام 2022 - 2023
- أحمد كريمة: لا مانع من إقامة الرجل في بيت زوجته
- أسامة الأزهري يكشف سبب فشل السلفيين في مواجهة الإلحاد
- حكم صيام الأيام البيض من شهر شعبان 2023 وفضلها
- أسامة الأزهري: يرى مفسرون أن فرعون كان عارفا بالإله في نفسه
- شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج
- ما حكم زيارة المسجد الأقصى والقدس؟ كريمة يجيب
- الإمام الأكبر: الإسلام رفع من شأن المرأة وضمن حقها في الميراث وأن يكون لها ذمة مالية
- جامعة الأزهر تحذر من عمليات نصب واحتيال وجمع تبرعات باسمها
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من واظب على صيام هذه الأيام، كانت له كصيام الدهر؛ فعن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ». [أخرجه أبو داود].
لماذا سُميت الأيام البيض بهذا الاسم
الأيام الثلاثة البيض من الشهور العربية، تسمى «بيضًا» لابيضاض لياليها بالقمر لأنه يطلع فيها من أولها إلى آخرها، ولذلك قال ابن بري: «الصواب أن يقال: أيام البيض بالإضافة لأن البيض من صفة الليالي- أي أيام الليالي البيضاء».
حكم صيام الأيام البيض
أكدت دار الإفتاء، أنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه يُستحب صيام الأيام البيض، وهي ثلاثة من كل شهرٍ هجري؛ منوهة بأن الأمر ليس بواجب، فيثاب فاعله ولا يعاقب تاركه.
وأوضحت الإفتاء، أن الأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، وسُمِّيَت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه.
واستشهدت بما روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ: صِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ» (رواه البخاري ومسلم).
ونوهت بأنه ثبتت أحاديث في الصحيح بصوم ثلاثة أيامٍ من كل شهرٍ من غير تعيينٍ لوقتها وظاهرها أنه متى صامها حصلت الفضيلة، وثبت في صحيح مسلمٍ عنْ مُعاذةَ العَدَوِيَّةِ أَنَّها سَأَلَتْ عائشةَ رضيَ اللَّه عَنْهَا: أَكانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يصومُ مِن كُلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أَيَّامٍ؟ قَالَت: نَعَمْ. فَقُلْتُ: منْ أَيِّ الشَّهْر كَانَ يَصُومُ؟ قَالَتْ: لَمْ يَكُن يُبَالي مِنْ أَيِّ الشَّهْرِ يَصُومُ».
فضل الدعاء في الأيام البيض
ويستحب الدعاء في هذه الأيام ودائمًا في كل يوم، فيستحب الدعاء دائمًا، وفي كل حال، أما الدعاء في الأيام البيض فيكون عند الإفطار، فللصائم دعوة لا ترد، ويكفينا قول الله عز وجل: «وإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة: 186).