ما حكم عمل العقيقة قبل الولادة؟.. الإفتاء تجيب
كريم عيسى موقع السلطةأجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: هل حديث النبي عليه السلام: سائل يقول: هل يجوز ذبح العقيقة قبل ولادة المولود، خوفًا من مرض الذبيحة ووفاتها؟ فقد قمت بشراء خروفٍ للعقّ عن مولودي القادم ووجدت فيه ضعفًا وأخاف موته، ولا يتبقى على موعد الولادة سوى يومين.
الأصل في العقيقة أن تكون يوم السابع
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقه، الأصل في العقيقة أن تكون يوم السابع من ولادة المولود، ولا تجزئ العقيقة إذا ذبحت قبل ولادة المولود؛ لعدم تحقّق سبب العقيقة وهو الولادة وحياة المولود.
على جانب آخر، أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على سؤال ورد له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس نصه: هل ينقطع بر الوالدَيْنِ بموتهما؟
موضوعات ذات صلة
- حكم صيام الإسراء والمعراج 2023 يوم السبت.. دار الإفتاء توضح
- متى يبدأ شهر شعبان 2023؟.. «الإفتاء» تستطلع الهلال خلال أيام
- ما الضروريات الخمس وكيفية الحفاظ عليها؟ حثت عليها كل الشرائع
- ما حكم صيام 27 رجب؟.. دار الإفتاء تجيب
- الإفتاء: مزاح المسلم غير جائز إذا اشتمل على هذه الأمور
- الإفتاء: كشف أجزاء من الجسد لتطهيرها بماء المطر مستحب وفيه بركة
- الإفتاء توضح منزلة الشورى في الإسلام والحكمة من مشروعيتها
- الإفتاء: ليس من شروط توبة الزاني أن يتزوج ممن زنا بها
- ما حكم إنشاء دار مناسبات يقام فيها المآتم والأفراح؟.. الإفتاء تجيب
- حكم إعطاء الزكاة لذوي الهمم.. الإفتاء تجيب
- دار الإفتاء: 4 فضائل لصلة الرحم.. أبرزها: تقوِّي الصلَةَ بين العبد وربه
- حكم إلقاء موعظة عند دفن الميت.. الإفتاء تجيب
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فقد أمر الله تعالى بالإحسان إلى الوالدين والبر بهما، فقال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}. [الإسراء: 23، 24]
وأضاف الأزهر العالمي للفتوى، وأخرج البخاري في صحيحه من حديث سيدنا أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ».