العراق تدين اقتحام الاحتلال الإسرائيلى لمدينة ومخيم جنين

أدانت وزارة الخارجية العراقية، اقتحام الاحتلال الإسرائيلى لمدينة ومخيم جنين في دولة فلسطين.

وأكد المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، مساء اليوم السبت، أن العراق يدين اقتحام الاحتلال الصهيوني لمدينة ومخيم جنين في دولة فلسطين، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين.

 

 

 

 

 

 

هل تكون «جريمة اقتحام جنين» كلمة سر مرحلة جديدة في القضية الفلسطينية؟

 

 

 

 

 

 

وأوضح الصحاف، أن الخارجية العراقية تؤكد تضامن حكومة وشعب العراق مع أبناء القدس الشريف، مطالبًا بوقف الهجمات العدائية على الأمنين فيها، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء العراقية واع.

وجدد الصحاف موقف بلاده الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية، التي كانت ولاتزال قضية محورية.

 

 

 

 

 

 

فلسطين ترحب بعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة عقب عملية الاقتحام الإسرائيلية لـ«جنين»

 

 

 

 

 

 

فلسطين تعلن وقف التنسيق الأمنى مع إسرائيل بعد اقتحام مخيم جنين

وقررت القيادة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل في أعقاب العملية العسكرية التي نفّذها الجيش الإسرائيلي في مخيّم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلّة، الخميس، وقُتل خلالها تسعة فلسطينيين على الأقلّ.

وفي ختام اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية، قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنّه "في ضوء العدوان المتكرّر على أبناء شعبنا والضرب بعرض الحائط بالاتفاقيات الموقّعة، قرّرت القيادة الفلسطينية اعتبار أنّ التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال لم يعد قائمًا اعتبارًا من الآن"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

من جانبها، دعت مصر - في بيان صادر عن وزارة الخارجية - إلى الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على المدن الفلسطينية، وذلك في أعقاب عملية الاقتحام التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي لمخيم «جنين» بالضفة الغربية المحتلة.

واستشهد تسعة فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية، بينهم امرأة مسنة، بينما أصيب 12 آخرون.

وأدانت مصر اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين الفلسطينى، داعيةً إلى الوقف الفوري لهذه الاعتداءات على المدن الفلسطينية، والتي تهدد بخروج الأوضاع الأمنية فى الضفة الغربية عن السيطرة.

وحذرت مصر من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الاعتداءات، على الأمن والاستقرار داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة والمنطقة، مؤكدةً أنها تزيد حالة الاحتقان والشعور بالغبن بين أبناء الشعب الفلسطينى، وتقوض كافة الجهود لإعادة إحياء عملية السلام، وتنفيذ رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.