ما حكم مسح الوجه باليدين عقب الدعاء؟.. الإفتاء تجيب
أروى محمد موقع السلطةأجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: سائل يسأل عن حكم مسح الوجه باليدين، عقب الدعاء؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، إن مسح الوجه باليدين عقب الدعاء مستحَبٌّ باتفاق الفقهاء إذا كان خارج الصلاة، وأما في داخل الصلاة عقب الفراغ من القنوت؛ فقد أجازه الشافعية في وجهٍ، والحنابلة في المعتمد من مذهبهم.
الإفتاء: الدعاء عبادة جليلة حث عليها الشرع الشريف
وأوضحت الإفتاء أن الدعاء عبادة جليلة حثَّ عليها الشرع الشريف ورغَّب فيها؛ قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]؛ قال الإمام الطبري في "جامع البيان" (21/ 408، ط. مؤسسة الرسالة): [قيل: إنَّ معنى قوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي﴾: إنَّ الذين يستكبرون عن دعائي] اهـ.
موضوعات ذات صلة
- بدء فعاليات اليوم الختامي لمؤتمر الصحفيين الجنوبيين
- عاجل.. السيسي يصل الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في ”قمة أبو ظبي”
- سعر العملات العربية والأجنبية في البنوك اليوم 18-1-2023
- البنك الأهلي المصري يطلق بطاقة دفع الكترونية لطلاب جامعة الازهر
- الحكومة الإسبانية تتجه للقضاء من أجل تسوية نزاع بشأن الإجهاض
- 60 يومًا على رمضان.. الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب الأحد 22 يناير
- عبد الله السعيد يضع إدارتي بيراميدز والزمالك في موقف محرج
- عاجل.. صعود جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات الثلاثاء
- البنك الأهلى : رصيد شهادتي الـ 22.5% و 25% يقترب من 200 مليار جنيه
- كأس مصر، تعادل 1/1 بين الزمالك وبيراميدز بعد 75 دقيقة (صور)
- حسام عبد المجيد يمنح الزمالك التقدم على بيراميدز في الشوط الأول (فيديو)
- السيسي يوجه بتطوير الجهود والأنشطة الاستثمارية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
وتابعت: وقال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ [البقرة: 186]؛ قال مقاتل في "تفسيره" (ص: 163-164، ط. دار إحياء التراث): [أَي فأعلمهم أنِّي قريب منهم في الاستجابة أُجِيبُ دعوة الدَّاعِ إِذا دَعانِ] اهـ.
وعلى جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن الحصول على السلع المدعمة بغير استحقاق، أو الاستيلاء عليها بطريقة غير مشروعة، أو بيعها في السوق السوداء، أو احتكارها حرامٌ شرعًا، وهو كبيرة من كبائر الإثم.