تقرير: فيسبوك يكافح من أجل السيطرة على البيانات التي يجمعها
موقع السلطةتكافح أنظمة إعلانات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للتعامل مع الكم الضخم من البيانات التي تجمعها عن كل مستخدم، وحذر مهندسو الخصوصية في الشبكة الاجتماعية من أنها قد تواجه مشكلات مع المنظمين في الولايات المتحدة وأوروبا والهند ودول أخرى.
وكشف المهندسون -في تقرير مسرب، نقل عنه موقع "فايس نيوز"- أن المشكلة تكمن في "الحدود المفتوحة" للنظام الذي بنته شركة ميتا، الشركة الأم لـ"فيسبوك".
وكتب مهندسو الخصوصية في فيسبوك - في التقرير الذي كُتِب على ما يبدو في العام الماضي - "تخيل أنك تحمل زجاجة حبر في يدك، وتصبها في بحيرة من الماء، فستجد أنها تتدفق في كل مكان، وهنا زجاجة الحبر تمثل المزيج من جميع أنواع بيانات المستخدم بينما البحيرة ترمز لأنظمة البيانات المفتوحة لدينا. كيف يمكن أن تعيد هذا الحبر إلى الزجاجة؟ وكيف تنظمه مرة أخرى بحيث يتدفق فقط إلى الأماكن المسموح بها في البحيرة؟".
موضوعات ذات صلة
- أول تعليق من اتحاد كرة اليد على فوز منتخب مصر أمام كرواتيا
- سلاح الغاز | كيف نجحت روسيا في التلاعب باقتصاد أوروبا؟
- الأرصاد تحذر: اندفاع كتلة هواء بادرة قادمة من جنوب أوروبا خلال ساعات الليل
- شاب يتنبأ بوفاته عبر فيس بوك.. اعرف القصة
- الإجهاد الزائد.. التفاصيل الكاملة لوفاة الطبيبة يارا السقا عروس جامعة طنطا
- مرتديًا تيشيرت مرتضى منصور.. حكاية شاب قناوي أمام بوابات الزمالك.. ماذا يريد؟
- ضبط موظف حكومة قاد سيارة برعونة بالقاهرة”
- نتنياهو: سأبحث مع بايدن اتخاذ موقف موحد لمواجهة إيران
- عاجل.. الحكومة: لا حذف لأجزاء من مناهج صفوف النقل في امتحانات الترم الأول
- طريقة معرفة قيمة فاتورة الكهرباء يناير 2023
- الصين تهدد بفرض قيوض على القادمين من أوروبا وأمريكا
- مع دفء شتاء أوروبا 2023.. تراجع أسعار الغاز الأوروبي إلى أدنى مستوياته
ونتيجة لذلك، يحذر التقرير من صعوبة التأكد من أن البيانات لا تُستخدَم من المجموعات الخارجية لأغراض تتجاوز ما تسمح به اللوائح؛ مثل اللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي أو اللائحة العامة لحماية البيانات.
وفي طلب للتعليق، قال متحدث باسم شركة ميتا عبر البريد الإلكتروني: "تقدم لوائح الخصوصية الجديدة التي تبنتها الشركة في جميع أنحاء العالم متطلبات مختلفة وتعكس الحلول التقنية التي نبنيها لتوسيع نطاق التدابير الحالية لدينا لإدارة البيانات والوفاء بالتزاماتنا".