جوائز غير مُرحب بها| 3 أدباء رقضوا نوبل.. وشادي بطرس يعتذر عن جائزة «ساويرس للرواية»
موقع السلطةأعلنت، مساء الأحد، نتائج جائزة ساويرس الثقافية فى دورتها الـ 18، فى عدد من الفروع بحفل أقيم فى قاعة إيوارات بالجامعة الامريكية.
وفاز الكاتب شادي لويس بطرس بجائزة ساويرس الثقافية لأفضل عمل روائي فرع كبار الأدباء عن روايته "تاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة".
وكتب شادي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "ممتن لكل التهاني بفوز روايتي "تاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة" بجائزة ساويرس للرواية-كبار الكتاب، وسعيد بالتأكيد بالخبر وممتن للجنة الجائزة على اختيارها.
موضوعات ذات صلة
وأضاف: "سأحتفظ بالجايزة لليلة واحدة، وفي الصباح هأكتب لإدارة الجائزة أعلن عن تنازلي عنها ماديا ومعنويا، وأطلب منهم شطب اسمي من قوائم الفائزين بها".
شادى ليس اول الكتاب الذين أعلنوا رفض جائزة أدبية بعد إعلان فوزهم بها؛ حيث سبقه إلى الفعل ذاته العديد من الكتاب بعضهم رفض جائزة نوبل فى الأدب؛ وهو ما نستعرضه فى السطور التالية..
3 أدباء رفضوا نوبل بسبب "الديناميت" و" النظام الحديدي"
أول من رفض جائزة نوبل للآداب هو الكاتب الإيرلندي الساخر جورج برنارد شو، وذلك في عام 1925، قائلاً: “إنني أغفر لنوبل أنه اخترع الديناميت ولكنني لا أغفر له إنشأ جائزة نوبل”.
أما ثانى من رفضوا الجائزة هو الروائي والشاعر الروسي بوريس باسترناك، صاحب الروايه الملحمية الشهيرة "دكتور زيفاجو"، والذى منح جائزة نوبل في الآداب عام 1958، لكنه رفضها بعد الضغوط التي تعرض لها من النظام الحديدي في بلاده بعدم عودته مرة أخرى.
أما الكاتب الثالث هو الفيلسوف والكاتب الفرنسي جان بول سارتر، والذى منح جائزة نوبل للآداب في عام 1964؛ لكنه رفضها حيث أكد أن قرار رفضه الجائزة شخصي وموضوعي ويتسق مع معتقداته وأفكاره الوجودية.
صنع الله إبراهيم وواقعة أكثر دراماتيكية
وفي عام 2003، شهد واقعة ملتقى جائزة الرواية العربية واقعة أكثر دراماتيكية؛ وذلك عندما أعلن الاديب صنع الله ابراهيم رفضه الجائزة التي منحها له الملتقى.
وبعد إعلان الأديب السوداني الطيب صالح رئيس لجنة تحكيم الجائزة، صعد صنع الله ابراهيم على منصة المسرح ليتسلم الجائزة، ووجه للحضور كلمة موجزة شديدة الأسى والحزن أدان فيها الجائزة وأعلن رفضه لها.