الإفتاء: الشماتة في الموت من الأخلاق الذميمة ولا تجوز شرعا
كتب كريم المالح موقع السلطةالشماتة في الموت من الأخلاق الذميمة؛ فنرجو منكم بيانًا في التحذير من ذلك وبيان عواقبه.. سؤال ورد لدار الإفتاء.
قالت دار الإفتاء إنه لا يجوز شرعًا للإنسان أن يَشْمَت في نزول المصائب على أحد سواء في الموت أو غيره من المصائب؛ فإنها خَصلةٌ ذَميمة، تأْبَاهَا النفوس المستقيمةُ، ويترفَّع عنها أصحاب المُروءات؛ فإن المولى سبحانه تعالى لا يَرْضى عن هذه الفِعْلة، ومن المعلوم أن الإنسان لا يثبت على حال واحدة؛ فإنَّه يعيش الحياة يومًا حزينًا، ويومًا مسرورًا؛ وقد يرحم المولى سبحانه وتعالى المُبتلَى ويبتلي الشامت رَغْمًا عن أنفه.
حكم التحرش بفتاة بسبب ملابسها.. رد حاسم من دار الإفتاء دار الإفتاء: 7 كلمات يستحب قولها عند حدوث الزلازل
موضوعات ذات صلة
- الأرصاد: طقس اليوم لطيف نهارًا بارد ليلًا.. والصغرى بالقاهرة 10
- سعر الجنيه الذهب اليوم السبت 31 ديسمبر 2022
- مباريات اليوم السبت 31 ديسمبر 2022 بالدوري الإنجليزي.. مواجهات ساخنة
- جنازة بيليه، نقل جثمانه في تابوت مطلي بالذهب ودفنه في أعلى مقبرة بالعالم (فيديو)
- سعر الدولار اليوم السبت 31-12-2022 في البنوك المصرية
- طقس اليوم السبت.. الحرارة على القاهرة والجيزة 10 درجات مئوية
- المفتي: جهود دار الإفتاء في التوعية الزوجية جاءت متوافقةً مع اهتمام الدولة والرئيس السيسي بالأسرة
- المفتي: أناشد الشباب المقبلين على الزواج عدم المغالاة في تجهيزات بيت الزوجية
- محمد موسى عن انهيار الدولار في السوق السوداء: تجار العملة هيغنوا ظلموه.. فيديو
- ما حكم إيداع الأموال في البنوك؟.. الإفتاء تجيب
- جامعة سوهاج تعلن نتيجة مسابقة الطالب والطالبة المثاليين
- الدوري الممتاز، البنك الأهلي يتقدم على المقاولون 2/ 1 في الشوط الأول
هل يجوز أن أتمنى الموت لمن ظلمنى؟ ل يجوز ان أتمنى الموت لأحد ظلمنى ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
ورد عبدالسميع، قائلًا: "إن من ظُلم فمن الأفضل أن يدعو الله أن يأخذ له حقه،ويداوم على هذا الذكر فهذا أفضل من الدعاء على الميت".
حكم سب الميت
قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أن ينال الأحياء أحد من الأموات أو ان يسبهم فقال النبي: " لا تسبُّوا الأمواتَ؛ فإنهم قد أفضَوا إلى ما قدَّموا " الا ان من الاموات كانوا أشرارا ولهم خطورة فذكرهم لتحذير الناس ليس ممنوعا .
وأضاف هاشم خلال تقديمه برنامج " صحيح البخاري" على فضائية الناس قائلا: ذكرُ مساوئ الموتى - في غير ضرورة شرعيَّة - ليس من شِيَمِ الكرام، ولا هو من أخلاقِ المسلمين والحديث عن الميت لا أثر له عند الله سبحانه فهو العليم بما يستحقه من تكريم أو إهانة، وقد يكون حديث الناس عنه دليلًا ولو ظنيًّا على منزلته عند ربه، لكن ذلك لا يكون إلا من أناس على طراز معين .
ومع ذلك نَهَى النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر الأموات بالسوء إذا كان ذلك للتشفِّي من أهله، فذلك يُغيظُهم ويُؤذِيهم، والإسلام يَنهَى عن الإيذاء لغير ذنْب جَنَاهُ الإنسان، ولا يؤثِّر على منزلته عند الله الذي يُحاسبه على عمله، وقد قال صلى الله عليه وسلم في قتلى بدر من المشركين:”لا تَسُبُّوا هؤلاء فإنه لا يَخلُص إليهم شيء مما تقولون، وتُؤذون الأحياء” ، وعندما سب رجل أبًا للعباس كان في الجاهلية كادت تَقوم فتنة، فنُهِيَ عن ذلك.