تحريات مكثفة لحل لغز العثور على جثة ملقاة في شوارع بولاق الدكرور
هاني محمد موقع السلطةتجرى الإدارة العامة لمباحث الجيزة تحريات مكثفة لحل لغز العثور على جثة شخص في العقد الخامس من عمره، ومجهولة الهوية، ملقاة في الشارع بالقرب من كوبري الخشب بمنطقة بولاق الدكرور.
تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالجيزة بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة شخص ملقاة في الشارع بجوار كوبري الخشب بمنطقة بولاق الدكرور، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة شخص في العقد الخامس من عمره ومجهول الهوية، ولا توجد به اى إصابات ظاهرية، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
موضوعات ذات صلة
- تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة شخص فى بولاق الدكرور
- القبض على صاحب محل أصاب حدادا بطلق نارى فى مشاجرة بكرداسة
- ضبط عاطل بحوزته 250 جرام شابو وسلاح نارى وطلقات بجهينة سوهاج
- السيطرة على حريق شب داخل مخزن فى شبرا
- ضبط شخص صادر ضده 19 حكما قضائيا وبحوزته هيروين وآيس في الجيزة
- شاهد.. أتوبيس مدرسي يعرض حياة الطلاب للخطر.. والشرطة تضبطه
- الداخلية تداهم أوكار المخدرات بالقاهرة والمحافظات
- مد أجل الحكم على المتهمين بقتل شاب فى السلام لجلسة 10 يناير
- النيابة تنتدب المعمل الجنائى لمعاينة حريق مخزن قطع غيار سيارات بالمطرية
- هل هناك وصية واجبة ينبغي تنفيذها؟.. القانون يجيب
- القبض على إعلامي مغمور انتحل صفة مدير مكتب أحمد موسى ونصب على المواطنين
- علاقة محرمة في رمضان..اعترافات تفصيلية لقاتلة زوجها ببولاق الدكرور
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة.
ويكثف رجال المباحث من جهودهم لكشف ملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.