موقع السلطة
الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:39 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
اقتصاد

البنك الإفريقي للتنمية: 50 مليار دولار خسائر متوقعة للقارة السمراء بحلول 2030

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال البنك الإفريقي للتنمية، إن التكلفة الاقتصادية للتأثر بالمناخ في أفريقيا مرتفعة جدا، وتشير التقديرات إلى أنه بدءا من عام 2020، تخسر أفريقيا ما بين 7 مليارات إلي 15 مليار دولار كل عام بسبب الآثار المدمرة لتغير المناخ.

وأكدت أحدث بيانات منشورة على الموقع الرسمي للبنك الإفريقي للتنمية، أنه من المتوقع أن ترتفع هذه القيمة إلى حوالي 50 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030، وما يصل إلى 7٪ من الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا في المتوسط.

ولفت إلى أن هذا الوضع المزري تفاقم بسبب الآثار الاقتصادية لجائحة كوفيد-19، وبسبب الأوضاح الحالية للآثار غير المتوقع للحرب في أوكرانيا على واردات الوقود والأغذية.

موضوعات ذات صلة

البنك الإفريقي للتنمية: نفتخر بمساهمتنا في مشروع بنيان للطاقة الشمسية في أسوان

وأكد أن هذه الأزمات الثلاثية تستوجب بذل جهود عالمية متضافرة للتقليل إلى أدنى حد من الجهود العكسية المبذولة لمكافحة الفقر المدقع من خلال التمويل المعجل للبرامج التحويلية المناصرة للفقراء.

ولا تزال الأدلة المتزايدة تظهر أن أفريقيا هي القارة الأكثر عرضة للآثار السلبية لتغير المناخ، ووفقا لأحدث مؤشر لقابلية التأثر بالمناخ لعام 2021، فإن تسعة من بين عشر دول الأشد ضعفا في العالم (وهي تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا وغينيا بيساو وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان والنيجر وأفغانستان وليبيريا والصومال) تقع في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وفي الآونة الأخيرة، أكد تقرير تغير المناخ لعام 2022 الصادر عن الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ بشأن "التأثيرات والتكيف وقابلية التأثر" أن معظم أجزاء أفريقيا هي من بين نقاط قابلية تأثر الإنسان أمام تغير المناخ.

ويدعو تقرير فجوة التكيف لعام 2021 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى (link is external) حاجة ملحة لزيادة تمويل التكيف مع المناخ. وتتراوح تكاليف التكيف المقدرة في البلدان النامية بين خمسة وعشرة أضعاف التدفقات العامة الحالية لتمويل التكيف، وفي الوقت نفسه تتسع الفجوة في تمويل التكيف.

وعلى مر التاريخ، لا تزال البصمة الكربونية لأفريقيا صغيرة نسبيا مقارنة بأجزاء أخرى من العالم. وتنتج البصمة الكربونية للقارة إلى حد كبير عن إزالة الغابات وممارسات استخدام الأراضي السيئة. ومع ذلك، فمن المقرر أن ينعكس هذا الاتجاه إذا لم تُتخذ الإجراءات للانتقال نحو نمو أكثر اخضرارا وتعبئة تمويل المناخ. وتحقيقا لهذه الغاية، لا يزال حصول أفريقيا على التمويل المتعلق بالمناخ منخفضا جدا (نسبته 3% فقط)، مع التركيز على عمليات صغيرة الحجم ومجزأة وغير منسقة تتركز في الغالب في البلدان المتوسطة الدخل.

ويقر البنك الأفريقي للتنمية، بأن تمويل المناخ يعد أمرا بالغ الأهمية بالنسبة لأفريقيا لتكون قادرة على التكيف مع الآثار المتزايدة لتغير المناخ. ومع ذلك، لا تزال أفريقيا تواجه تحديات أخرى أعاقت حصول القارة على التمويل المتعلق بالمناخ، لا سيما منها ضعف القدرات فيما بين الحكومات، والافتقار إلى الحوكمة والتنسيق فيما بين الوكالات ذات الصلة، وعدم إعطاء الأولوية لتغير المناخ في خطط التنمية الوطنية، ومحدودية قدرات التنفيذ

البنك الأهلي
البنك الإفريقي للتنمية برنامج الأمم المتحدة للبيئة تمويل المناخ واردات الوقود والأغذية. تغير المناخ لعام 2022
tech tech tech tech
CIB
CIB