في عيد الحب المصري.. قصص رومانسية تناولتها السينما المصرية عبر التاريخ
هاني فرج موقع السلطة"عيد الحب" ذلك اليوم الذي يحتفل به المصريون مرتين في العام، مرة مع العالم ومرة أخري في يوم يخصهم وحدهم، وهو اليوم الرابع من شهر نوفمبر، وينتظره الكثير منا كي يعبر لمحبيه عن حبه لهم كلاً بطريقته، فهناك من يحتفل مع أسرته وهناك من يحتفل مع أبنائه وهناك أيضًا من يحتفل مع حبيبه. وقد تناولت السينما المصرية العديد من قصص الحب منذ بدايتها، منها من انتهي نهاية سعيدة ومنها كذلك من جعلنا نبكي في نهايته بسبب الفراق أو الموت أو غيره ، لكن لايمكننا أن ننكر أن تلك النوعية من الأفلام محببة لدي شريحة كبيرة من الجمهور. ومن الأفلام الرومانسية التي تناولتها السينما المصرية الوسادة الخالية الذي أنتج عام 1957 من بطولة عبد الحليم حافظ ولبني عبد العزيز واخراج صلاح أبو سيف ، تدور قصته حول صلاح وسميحة الدين جمعهم الحب ولكن فرقهم القدر وتزوجت سميحة من شخص آخر يعمل طبيب وتحطم قلب حبيبها ، ويعمل صلاح في مركز مرموق ويصاحب زوج حبيبته الطبيب ويحاول التقرب منه ويتزوج صلاح من أخري وكل ليله ينام صلاح وهو يحتضن وسادته الذي يتخيل أنها حبيبته ، حتي تدخل المستشفي وهنا يشعر صلاح أنه السبب في ذلك ويقرر التخلص من شعوره بحبه الأول . وهناك أيضًا الفيلم الشهير الذي يعشقه الكثير " حبيبي دائما " لنور الشريف وبوسي ومن إخراج حسين كمال وأنتج عام 1980، ويعتبر حبيبي دائما من الأفلام التي أبكت جمهورها ، حيث تدور فكرته حول فريدة وإبراهيم الذين عشقوا بعضهم ولكن تفرقوا بسبب رفض أهل فريده لابراهيم بسبب فقره وتزوجت فريدة من رجل غني ولكنها سرعان ماانفصلت عنه ، واكتشفت مرضها بالسرطان علي يد إبراهيم الطبيب وحبيبها الاول وتزوجا ابراهيم وفريدة وكان لديه أمل أن تشفي ولكن كان للقدر رأي أخر حيث ماتت فريده علي يد إبراهيم بعد زواجهما بفترة قصيره . ولعل فيلم "حب في الزنزانة" لعام 83 لسعاد حسني وعادل امام واخراج محمد فاضل ، من الأفلام الرومانسية الناجحة والذي يحكي عن رجل أعمال يدعى الشرنوبي يتاجر في الأغذية الفاسدة يدفعه جشعه وجبروته للاتفاق مع أحد الشباب للاعتراف بجريمة بدلا منه ويحكم عليه بالسجن. وخلف أبواب الزنزانة يتعرف على سجينة تدعى فايزة بسجن النساء وقع في حبها وتبادلا كل منهما مشاعر الحب من خلال الرسائل، وعندما تم الإفراج عنهما تزوجا وقررا الانتقام من ذلك التاجر الجشع. ومن الأفلام الحديثة التي أحدثت ضجة ومشاهدات عالية هو فيلم "هيبتا" لهادي الباجوري من إنتاج عام 2016، وتدور قصته حول دكتور شكري اختصاصي علم النفس الذي يقرر أن يقدم محاضرة أخيرة، ويقوم من خلال محاضرته الأخيرة بالإجابة على واحد من أهم الأسئلة المركزية، وهو كيفية حدوث الحب، حيث يشرح خلال محاضرته المراحل السبعة للحب من خلال أربع قصص حب مختلفة تمر بكثير من المنعطفات والتقلبات.