كان رايح يكوي هدومه.. القصة الكاملة لمقتل شاب على يد أخواله الثلاثة بسوهاج
كتب أشرف سلام موقع السلطةدماء شاب في بداية العشرينات من العُمر، تسييل على أسفلت منطقة الحويتي بمحافظة سوهاج، والمارة وقاطني المنطقة في ذهولٍ مما يحدث، في واقعة دامية تُقشعر لها الأبدان، ويشيب لها شعر الرأس.
شاب لم يقترف خطأ تجاه أحد قاتليه بل كل إثمه أنه حاول الدفاع عن والدته ومال والديه، عريسًا حُرم من حفل زفافه بمقتله قبل عدة أيام من فرحته التي كان ينتظرها الكثير من أهله وأصدقاءه، محمد مصطفى الشيمي، "عريس الحويتي".
"كنت قاعد في المحل لقيت محمد جالي ومعاه قميص وبنطلون عشان أكويهم له وقالي انه رايح يقعد على القهوة لحد ما أخلص.. فوجئت بصوت عالي وضرب بالشوم والعصا وصريخ ستات كتير الشارع ببص لقيت محمد في الأرض وغرقان في دمه"، بهذه الكلمات بدأ أحد أصدقاء محمد، حديثه.
موضوعات ذات صلة
- وشه حلو.. سر اختيار الزمالك للزي الأزرق أمام الأهلي في السوبر المصري
- البنك المركزي يسمح للبنوك بعمليات الصرف الآجلة ومبادلة أسعار الصرف
- تعرف على إجراءات البنك المركزي عقب رفع سعر الفائدة 2%
- العظمى بالقاهرة 28.. تعرف على حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم فى مصر
- تعرف على موعد ومكان جنازة شقيق الفنانة أمينة
- القصة الكاملة لاقتحام ولية أمر مدرسة الشيخ عطيوه والاعتداء على المعلمين بمطروح
- الزمالك بالزي الأزرق بالكامل والأهلي بالأحمر في السوبر المصري
- وفاة شقيق المطربة أمينة.. والدفن بمقابر العامود في الإسكندرية
- تعرف على الحالة المرورية بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
- الزمالك بالزي الأزرق والأهلي بالزي الأساسي.. تفاصيل الاجتماع الفني للسوبر
- البنك المركزي: إلغاء تدريجي لنظام العمل بالاعتمادات المستندية الخاصة بضوابط الاستيراد
- سدد لها 5 طعنات.. حبس عاطل بتهمة الشروع في قتل والدته بسوهاج
وأوضح أن "عريس الحويتي"، كان يجلس على مقهى أمام محله لحين الانتهاء من كي ملابسه، ولم يمر سوى بضع دقائق على رؤيته لوجه صديقه العزيز، حتى سمع صوت عويل سيدات المنطقة، وفزع قاطني الحويتي، ليرى صاحبه فاقد الوعي غارقًا في دماءه على الأرض أمامه، ليحمله بين يديه بصحبة اشقاءه واصحابه وبعض الجيران، ويسرعون بالذهاب به إلى المستشفى في محاولة منهم لإنقاذ حياته إلا أن أمر الله كان نافذًا.
"محمد كان محترم وجدع وصاحب صاحبه الناس كلها بتحبه والناس كلها بتحترمه.. جنازته كانت جنازة عظيمة يفتخر بيها حقيقي لأنها دليل على حب الناس له وعشان كده بنطالب بحقه كلنا.. محمد قعد 18 يوم في المستشفى كان بيموت كل يوم اكتر من اللي قبله كانوا الدكاترة يقولوا لنا خلاص أجهزوا هو بيموت ادخلوا ودعوه"، هكذا قص علينا محمد عاطف، صديق شهيد سوهاج محمد مصطفى الشيمي، ما حدث للفقيد قبل وفاته بالمستشفى.
وأكد "عاطف" أن عريس الحويتي، كان يرى الموت بعينيه طيلة فترة حجزه بالمستشفى، وهي 18 يومًا، مُشيرًا إلى أنه كان محبوبًا لدى جميع من يعرفه من جيران واصحاب وأهل، ولم يتوقعوا له أن يموت قتيلاً على أيدي أشقاء والدته إلا أنهم احتسبوه عند الله شهيدًا.
وأشار محمد عاطف إلى وجود عدة خلافات قائمة بين أسرة الشهيد وعائلة والدته، وأنه تعرض للإساءة والتعدي عليه من قبل أحد أشقاء والدة محمد الشيمي، بسلاح أبيض قبل واقعة التعدي على "الشيمي" بثلاثة أيام؛ أصيب على إثر بجرح بذراعه الأيسر، ورصد لكم "صدى البلد" مقطع فيديو يظهر فيه التعدي على الشاب المتحدث.
وكان قد لقي شاب في بداية العقد الثالث من العُمر، مصرعه، على أيدي أشقاء والدته؛ إثر وجود خلافات الميراث القائمة فيما بينهم منذ 8 أشهر، والتي جعلت أشقاء والدته الثلاثة يتعدون عليه بواسطة الشوم والعصا والأسلحة البيضاء؛ حتى لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة بالمستشفى بعد 18 يومًا من الواقعة، وقبل عدة أيام من حفل زفافه.
وذلك بمنطقة الحويتي دائرة قسم شرطة أول سوهاج، وتم إلقاء القبض على أحد المتهمين الثلاثة وجاري البحث عن الهاربين.