تحذير جديد.. موجة ثالثة سريعة من متحور أوميكرون تضرب أوروبا
هنا محمد موقع السلطةحذر مجموعة من العلماء الروس من انتشار سريع لنوع آخر من طفرات فيروس تاجي مستجد يسمى بصورة غير رسمية سيربيروس «Cerberus»، وهو يعد أحد سلالات المتحور أوميكرون.
الصحة العالمية تعلن عن موجة جديدة من جائحة فيروس كورونا الاتحاد الأوروبي يحذر من موجة جديدة لـ كورونا هذا الشتاء.. ويوصي بتلقي اللقاحات
ووفق العلماء، يمكن أن تصبح سلالة BQ.1.1 وهي فرع من ВА.5 (متحور أوميكرون) سببا في الموجة الثالثة لمتغير «أوميكرون» في أوروبا؛ خصوصا وأنه توجد في جينوم BQ.1.1 عدد من الطفرات الجديدة تسمح له بتجاوز المناعة واللقاحات المستخدمة والإصابة السابقة بعدوى الفيروس التاجي المستجد كوفيد 19، حسب ما ذكرت صحيفة «إزفيستيا» نقلته «روسيا اليوم».
موضوعات ذات صلة
- العلماء: اكتشاف غاز الضحك فى الفضاء علامة على وجود كائنات فضائية
- علي جمعة: الصلاة على النبي سببًا لكثير من البركات والخيرات
- الرئيس السيسي يشهد تكريم عددا من العلماء والمتميزين
- كيف نتأدب مع رسول الله بعد انتقاله؟.. علي جمعة يجيب
- بعد صورة أحمد سعد.. عضو كبار العلماء: يحرم الحج أو العمرة مع وجود وشم على الجسد
- بؤرة للبكتريا.. هاني الناظر يحذر من نوع من ليف الاستحمام
- عادة شهيرة للأمهات تصيب الأطفال بأمراض خطيرة ..هاني الناظر يحذر
- علي جمعة: النبي دخل المدينة المنورة في يوم مولده 12 من ربيع الأول
- العلماء يطورون بعوض معدل وراثيًا لا ينشر الملاريا
- ما هي الصحيفة الصادقة .. علي جمعة يكشف عن كاتبها وقصتها
- الفيروس لا يتلاشى.. الصحة العالمية: وفاة شخص كل 44 ثانية بسبب كورونا
- متى يستجيب الله دعائي ؟.. شرط وحيد يكشف عنه علي جمعة
وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قال مدير المركز العلمي والسريري للطب الدقيق والتجديد في معهد الطب الأساسي والبيولوجيا الدكتور ألبرت ريزفانوف، إنه «خلال عملية التكيف، تتغير الفيروسات بطريقة يمكنها تجاوز منظومة المناعة، لذلك يمكن إن يصبح متغير BQ.1.1 الجديد مصدرا للموجة التالية للفيروس التاجي المستجد».
و يرى عالم الوراثة الروسي دميتري بروس أن متغير «أوميكرون» BQ.1.1 هو سليل المتحور BA.5 الذي أضيفت له طفرات مضادة للمناعة (R346T و K444T و N460K)، مؤكدا «عندما اكتشفنا هذا المتغير أظهر زيادة كبيرة بعدد الإصابات بمرض كوفيد-19 في بريطانيا».
جدير بالذكر، أن عدد جينومات BQ.1.1 المكتشفة خلال الأيام التسعة الأولى ارتفع من واحد إلى 28، ومع بداية الخريف، ارتفع معدل الإصابة بالفيروس التاجي المستجد في البلدان الأوروبية لدرجة أن خبراء الصحة في الاتحاد الأوروبي بدأوا بالفعل يتحدثون عن موجة ثالثة من الإصابة بأوميكرون.