الإفتاء: الاستخدام السييء للسوشيال ميديا سبب في زيادة حالات الطلاق
كتب احمد هاشم موقع السلطةقالت دار الإفتاء، إن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وسوء استخدامها أصبح، أحد العوامل المسببة لزيادة حالات الطلاق -طبقًا لما أثبتته عدة دراسات اجتماعية وإحصائية- بمعدل 27% من حالات الطلاق؛ حيث انكفأ كلُّ واحد من الزوجين أغلبَ أوقاته على جهازه وعالمه الافتراضي الخاص الذي تتميز العلاقات فيه بالوهمية، واتخذه متنفسًا له في تعدد العلاقات والصداقات، ونشر مختلف أحوال حياته وشئونه الخاصة.
الإفتاء: عدم الانضباط الشائع على السوشيال ميديا تسبب في تفكك الأسرة
ولفتت دار الإفتاء خلال مقال منشور عبر موقعها الرسمي، إلى أن عدم الانضباط الشائع على استعمال هذه المنصات انعكس سلبًا على المجتمعات خاصة الحياة الزوجية؛ فقد تسبب في تفكك أُسَر كثيرة نتيجة سهولة قيام بعض الأزواج بتطليق زوجاتهم عبر هذه الوسائل لمجرد أسباب بسيطة دون دراية بعواقب ذلك.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن هذا أمر خطير يتعين دراسته بكامل تفاصيله ومن جميع جوانبه التكنولوجية والثقافية والفقهية، كما أن من أثر ذلك أيضًا تراجعت العلاقة العاطفية بين الزوجين في مقابل تمدد الانعزال وازدياد النفور والإهمال، وهي أمور تتعارض من كل وجه مع مقاصد الحياة الزوجية.
الإفتاء: الفضول والشعور بالغيرة يدفع بعضَ الأزواج إلى تتبع أسرار الطرف الآخر
موضوعات ذات صلة
- حبس المتهم بإلقاء مياه نار على فتاة وجدتها بالقليوبية لرفضها خطبته
- متفوقا على مارادونا وبيليه.. ميسي يتصدر قائمة أفضل 100 لاعب فى التاريخ
- نقابة الصحفيين: صرف بدل التدريب والتكنولوجيا اليوم
- رفض الغناء في أضواء المدينة وهذا سر ارتداه الكاجول.. محطات من حياة عمرو دياب في عيد ميلاده
- 5 جنيهات تراجعًا في أسعار الذهب.. وعيار 21 يسجل 1100 جنيه
- عيار 21 بـ1100.. تراجع أسعار الذهب 5 جنيهات
- عاجل.. انتصار السيسي: كامل تقديري واعتزازي بالفتيات ودورهن في المجتمع
- أرقام هالاند مع مانشستر سيتي قبل مواجهة كوبنهاجن الليلة
- «الأرصاد»: أجواء خريفية حتى نهاية الأسبوع.. وحالة «عدم استقرار» السبت
- ننشر أسماء المتوفين والمصابين بحريق عقار سكني بمنطقة حلوان
- سعر ترسية أحدث مزادات المركزي على مبلغ 30 مليون دولار
- الرئيس السيسي يوفد مندوبًا للتعزية
ونوهت دار الإفتاء بأن الفضول والشعور بالغيرة يدفع بعضَ الأزواج إلى تتبع أسرار الطرف الآخر مع سوء الظن والتنصت والتفتيش حول الخصوصيات، وهو ما عدَّه الشرع الشريف سلوكًا سيئًا؛ لتضمنه انتهاك الحرمة والخصوصية، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: «إِنَّكَ إِنِ اتَّبَعْتَ عَوْرَاتِ النَّاسِ، أَفْسَدْتَهُمْ أَوْ كِدْتَ أَنْ تُفْسِدَهُمْ».
وتابعت الإفتاء بأن وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر سلاحًا ذا حدين، حيث أصبحت بوابة مباشرة للطلاق؛ فاستخدامها بصورة غير صحيحة، يمثل أحد مناطق افتعال المعارك والخلافات بين الزوجين وأحد العوامل المباشرة في زيادة أعداد الطلاق، مما يستوجب أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن الاستخدام السلبي لها وعدم الاغترار بعالمها الافتراضي والمزيف.