نصف أنواع الطيور في العالم مهددة بالانقراض لهذا السبب
محمد هاني موقع السلطةحذّر تقرير أصدرته منظمة «بيرد لايف» الدولية غير الحكومية، من أن أعداد نحو نصف أنواع الطيور تشهد تدهوراً في كل أنحاء العالم، منبهاً إلى أن واحداً من كل ثمانية من هذه الأنواع مهدد بالانقراض، بفعل الزراعة وقطع الأشجار والتغيُّر المناخي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
تراجع أعداد طيور السمان المهاجرة رغم إعلان وصولها إلى سيناء سعره 70 جنيها.. انخفاض أعداد طيور السمان في أسواق سيناء
ورسمت المنظمة صورة «مقلقة جداً»، في تقريرها لسنة 2022 عن وضع الطيور في العالم.ولاحظت «بيرد لايف» في تقريرها أن «واحداً من كل ثمانية أنواع من الطيور معرّض لخطر الانقراض»، مشيرة إلى أن «أعداد الطيور في كل أنحاء العالم آخذة في التدهور، بحيث تقترب الأنواع أسرع فأسرع من الانقراض».
موضوعات ذات صلة
- المفتى: قطع الأشجار للمصلحة العامة لا حرج فيه ويكون بإذن الجهات المختصة
- دراسة دولية: الموظفون في أنحاء العالم يفضلون العمل من المنزل
- تكريما للملكة إليزابيث.. المعالم الشهيرة في أنحاء العالم تطفئ أنوراها
- ارتفاع أسعار الدواجن والطيور.. واستقرار المأكولات البحرية والخضروات بالأسواق | بث مباشر
- ذبح 110 آلاف دجاجة بعد اكتشاف إنفلونزا الطيور في ألمانيا
- أسعار الخضروات والدواجن البيضاء تواصل الانخفاض وتسجل 32 جنيها.. وزيادة بأسعار الطماطم تصل بالكيلو لـ 6 جنيهات
- داعية إسلامي: لا يجوز الأضحية بالطيور
- بحوث الأمصال: 19 منفذا لبيع اللقاحات البيطرية بأسعار مخفضة بـ16 محافظة
- كيفية التخلص من الناموس بطريقة طبيعية
- عاجل.. غينيا تعلن تفشي سلالة شديدة العدوى لإنفلونزا الطيور
- ألمانيا ترصد إصابات بإنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن على ساحل بحر الشمال
- 7 اشكال مختلفة من طرحة الزفاف
أما الأنواع التي لم تتعرض للخطر بعد، فغالبيتها في حال تدهور، إذ إن أعداد 49% منها، أي 5412 نوعاً، تشهد انخفاضاً، و38 في المائة (4234) مستقرة، في حين أن 6% فقط (659 نوعاً) آخذة في الازدياد.
وعكست هذه الأرقام تسارعاً، مقارنة بالتقرير الأخير الذي نُشر قبل أربع سنوات. وأظهر تقرير 2018 أن أعداد نحو 40 في المائة من الأنواع آخذة في التدهور.
وأوضحت «بيرد لايف» أن «التدهور لا يقتصر على الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض»، إذ «تعاني بعض الأنواع الشائعة والمنتشرة على نطاق واسع من انخفاض سريع».
وتسببت عوامل عدة بهذه الأزمة، ترتبط كلها تقريباً بالنشاط البشري، كالزراعة وقطع الأشجار والأنواع الغريبة الغازية والصيد والتغير المناخي.
ويشكّل التوسع في الزراعة وتكثيفها التهديد الأول، ما يحرم الطيور موائلها، ويعرّضها لخطر سمية المبيدات الحشرية، ويحدّ من الغذاء المتاح لها.
وشددت باتريشيا زوريتا، الرئيسة التنفيذية للمنظمة، قبل أسابيع من الاجتماع الـ15 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (كوب 15)، الذي تستضيفه مونتريال، في ديسمبر المقبل، على أن «الحلول الفاعلة لهذه المشاكل موجودة».
واقترحت «بيرد لايف» عدداً من الإجراءات، تتراوح بين إعادة تأهيل الموائل، وتعزيز التشريعات لتوفير حماية أفضل للطيور.