لأول مرة في التاريخ...سكان ألمانيا أكثر من 84 مليون نسمة
ماهر فرج موقع السلطةأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن الألمانية اليوم الثلاثاء، عن أنه لأول مرة يبلغ عدد سكان ألمانيا أكثر من 84 مليون نسمة.
وقال المكتب، إن اللاجئين الوافدين من أوكرانيا ساعدوا في وصول عدد سكان البلاد لأعلى مستوياته، إذ يعيش أكثر من 84 مليون نسمة حاليا في أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان.
اقرأ ايضًا|روسيا: نرفض حضور زيلينسكي اجتماعا لمجلس الأمن عن بعد
وتتمتع ألمانيا بأحد أدنى معدلات الخصوبة في العالم، وبحسب بعض المقاييس فإن سكانها هم الأكبر سنا لكن ثروتها والطلب على العمالة وسياسة الهجرة المفتوحة نسبيا جعلت منها هدفا جذابا للمهاجرين حتى قبل أن يفتح الاتحاد الأوروبي أبوابه أمام الأوكرانيين الفارين من بلادهم بعد الغزو الروسي في فبراير.
موضوعات ذات صلة
- الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم المسلح على مدرسة روسية
- فليك يتحدث عن تعادل ألمانيا المثير أمام إنجلترا بـ دوري أمم أوروبا
- مباراة الـ 6 أهداف.. تعادل مثير بين إنجلترا وألمانيا في دوري الأمم الأوروبية
- أكبر تهديد للسلام.. تصريحات زيلينسكي تثير غضب الأوروبيون
- قبل مباراة الليلة.. تفوق لألمانيا على إنجلترا في تاريخ المواجهات الرسمية بينهما
- 5 لاعبين خارج قائمة إنجلترا ضد ألمانيا فى قمة دوري الأمم الأوروبية
- الاتحاد الأوروبي يعاقب يوفنتوس بشأن أحداث مباراة سان جيرمان
- موسكو تمنح الجنسية الروسية إلى المقاتلين الأجانب المنضمين لصفوفها
- بث مباشر.. مباراة أوكرانيا وأرمينيا بدوري الأمم الأوروبية
- استعداداً للحرب.. روسيا تعلن إقالة نائب وزير الدفاع
- ولي عهد السعودية يستقبل مستشار ألمانيا
- عاجل.. ترامب يهين بايدن خلال تحذيرة من كارثة الحرب العالمية الثالثة
وذكر المكتب في تقرير صدر، أنه في النصف الأول من عام 2022 ارتفع عدد السكان بواقع 843 ألف فرد (ما يعادل 1%)، بينما في عام 2021 بأكمله زاد عدد السكان بواقع 82 ألف فرد فقط (ما يعادل 0.1%).
وأوضح الإحصائيون أن "العامل الأساسي في التطور الحالي هو تدفق اللاجئين من أوكرانيا نتيجة للحرب الروسية". ووفقا للبيانات، بلغ صافي الهجرة من الأوكرانيين إلى ألمانيا حوالي 750 ألف فرد في النصف الأول من هذا العام.
ونما عدد الإناث في ألمانيا بنسبة 1.2 بالمئة، وهو عدد أكبر بكثير من عدد السكان الذكور الذي زاد بنسبة 0.8 بالمئة، مما يعكس حقيقة أن النساء والأطفال فروا بشكل أساسي من الحرب في أوكرانيا. ويُمنع الرجال في سن القتال من مغادرة البلاد.
وبلغ صافي الهجرة بوجه عام حوالي مليون شخص، بزيادة قدرها 7 أضعاف مقارنة بالنصف الأول من عام 2021.
في الوقت نفسه كان عدد الوفيات أكبر من عدد المواليد، ما كان له تأثير مُثبط على النمو السكاني: ففي الأشهر الستة الأولى من هذا العام توفي 161 ألف شخص أكثر من المولودين.
ولوحظ نمو على نطاق مماثل ثلاث مرات فقط منذ إعادة توحيد ألمانيا عام 1990، وفي كل مرة كان مرتبطا بموجة من اللاجئين. ففي عام 1992 ساعد اللاجئون من الحرب في يوجوسلافيا السابقة على تضخم عدد السكان بمقدار 700 ألف نسمة. وفي عام 2015، سمحت ألمانيا بدخول ما يقرب من مليون لاجئ من الحرب في الشرق الأوسط.
يذكر أن عام 2020 شكّل أقل الأعوام التي نما فيها سكان ألمانيا، إذ لم يزد إلا بشكل ضئيل، ولم يتجاوز 83.2 مليون نسمة، وكان الرقم الأضعف منذ عام 2011. وكشفت إحصائيات سابقة لعام 2020 أن واحدا من بين كل أربعة أفراد من سكان ألمانيا ينحدر من أصول مهاجرة، وذكر مكتب الإحصاء أن عدد ذوي الأصول المهاجرة في البلاد بلغ عام 2020 حوالي 21,2 مليون فرد، أي ما يعادل 26 بالمائة من إجمالي عدد السكان.