«العراق» يبدأ المرحلة الثالثة من الحوار الوطني لحل مشكلات البلاد
سمر منير موقع السلطةأعلن رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي من نيويورك، الجمعة، عزمه الدعوة إلى جولة ثالثة من الحوار الوطني لحل مشكلات البلاد.
وقال الكاظمي، في مقابلة أجرتها معه "العراقية" الإخبارية: "سأشرح في كلمتنا بالجمعية العامة للأمم المتحدة، الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي والمناخي والتحديات الكثيرة".
وأضاف أن "جميع قادة دول العالم مجمعة على أهمية دور العراق لترسيخ الاستقرار في المنطقة".
موضوعات ذات صلة
- نائبة: العفو الرئاسي يبعث برسائل مبشرة لنجاح الحوار الوطنى
- حبس المتهم بقتل شريكه بسبب خلافات بينهما في العجوزة
- ماكرون: أعجز عن تفسير ما يخطط له بوتين في أوكرانيا
- للموظفين.. ٣ شروط للترقية وفقًا للقانون
- بعد انتهاء الصيف.. الري تكشف خريطة هطول الأمطار غدا
- وزير التعليم يكشف حقيقة إعادة هيكلة نظام امتحانات الثانوية العامة 2023
- مفاجأة.. إيقاف سافيو 6 أشهر شائعة لا أساس لها
- استعدادات مكثفة لمترو الأنفاق لافتتاح محطات جديدة
- كيف كان يقضي النبي يومه؟.. الصلاة والدعاء وتفقد أحوال الناس
- دعاء تفريج الهموم والمشاكل يوم الجمعة.. ردده في ساعة الإجابة
- البرهان يلوح للعمل على تشكيل حكومة مدنية
- لمحاربة الشائعات.. المهن التمثيلية تدشن موقعا لرصد أخبار النجوم
وتابع: "أطلب من القوى السياسية تحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه العراق والاستفادة من فرص الحوار الوطني"، مضيفًا: "هناك من يتمنى فشل الحكومة في كل شيء بسبب خلافات شخصية معي، وأدعو جميع الأطراف التي لديها خلافات معي إلى تصفيتها بعيدًا عن مصالح الشعب، وسأضحي في كل شيء من أجل العراقيين وإعادة البلد إلى وضعه الطبيعي".
وأردف بالقول: "سأدعو إلى جولة ثالثة من الحوار الوطني لحل مشكلاتنا ولا سبيل لدينا سوى الحوار"، مؤكدًا: "لدينا فرصة لبناء العراق وعلى الجميع تحمل المسؤوليات تجاه ذلك".
ولفت إلى أن "استقرار المنطقة له انعكاسات إيجابية على الوضع في العراق"، مؤكدًا أن "العراق نجح في تقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية ودول أخرى نجحت بإعادة علاقتها مع بعضها إثر ذلك".
ومضى قائلا: "سنساهم في كل شيء للمساعدة في استقرار المنطقة للمحافظة على كرامة شعوبها".
ونوه إلى أن "الاحتياطي النقدي في ظل الحكومة وصل إلى 86 مليار دولار ومن المتوقع زيادته إلى 100 مليار دولار"، مشيرًا إلى أن "العراق حصل على أكبر وأسرع نمو اقتصادي وبات الأول على الشرق الأوسط والخامس عالميًا".
وشدد على ضرورة أن "تتعاون مؤسسات الدولة والتشريعية والقضائية والأمنية لإنهاء السلاح المنفلت"، لافتًا إلى أن "الجميع يعلم من يمتلك السلاح المنفلت واتخذنا إجراءات بمعالجتها".
كما أعلن رئيس الوزراء العراقي عن اعتقال شخص الأسبوع الماضي كان ينتمي لإحدى مؤسسات الدولة اعترف بقتل متظاهرين وبعض الشخصيات.