شكري: يجب مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف بشكل حاسم وتجفيف منابع تمويله
ماهر فرج موقع السلطةشارك سامح شكري وزير الخارجية، أمس الخميس، في الاجتماع رفيع المستوى حول الساحل بنيويورك.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى، مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن شكري رحب بتعيين اللجنة المستقلة رفيعة المستوى لتقييم جهود الأمن والحوكمة والتنمية في منطقة الساحل الأفريقي، مؤكداً أهمية بحث التحديات المركبة التي تواجهها المنطقة، سواء كانت الأخطار المتصلة بالجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة، أو تداعيات تغير المناخ من جفاف وتصحر أو غيرها من التحديات.
وأكد شكري فى كلمته أمام الاجتماع، أهمية التركيز على ضرورة مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف بشكل حاسم، فضلاً عن تجفيف منابع تمويله، والحيلولة دون توفير بعض الأطراف لملاذات أو ممرات آمنة تسمح بانتقاله من دولة لأخرى أو من إقليم لآخر.
شكري يستعرض جهود مصر للمساهمة في استقرار منطقة الساحل الإفريقي
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. شكرى يؤكد ل«لافروف» موقف مصر الداعى لحل أزمة أوكرانيا دبلوماسيا
- سامح شكري يعزي في وفاة الملكة إليزابيث خلال لقائه وزير خارجية بريطانيا
- ترامب: ميلانيا شعرت ”بانتهاك شديد” أثناء تفتيش الـ FBI خزانة ملابسها
- شكري ونظيراه اليوناني والقبرصي يؤكدون قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية الراسخ
- أمريكا توجه الشكر لمصر على جهودها بالقضية الفلسطينية
- عاجل.. بلينكن: ناقشت مع سامح شكري الأمن المائي لمصر
- سيراميكا يعلن عن التعاقد مع بيكهام ومحمد شكرى 3 مواسم
- شكري: مصر تسعى لأن تمثل «COP27» نقطة تحول في عمل المناخ الدولي
- عاجل.. سامح شكري يغادر الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء العرب ويرفض الحضور
- مساعد وزير الخارجية الأسبق: السيسي أعاد لمصر «دبلوماسية الرئاسة»
- الرئيس الجزائري يدعو السيسي لحضور القمة العربية
- عاجل ..الرئيس السيسي: العلاقات المصرية السعودية ركيزة لاستقرار المنطقة العربية
واستعرض شكري، جهود مصر للمساهمة في استقرار المنطقة، والتي جاء على رأسها استضافة مصر لمركز تجمع الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب وساهمت في تمويله، لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في التجمع في النواحي التدريبية والمعلوماتية، ودور الأزهر الشريف في تصويب الخطاب الديني والجهد الذي يضطلع به مبعوثوه والمردود الإيجابي للدارسين به.
وشدد وزير الخارجية، على أهمية تنسيق الجهود الدولية لمعاونة دول الإقليم على مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، وأبرزها انتشار الجفاف واتساع ظاهرة التصحر، تخفيف المعاناة التي تزايدت بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة عالمياً وضاعفت من الضغوط المالية على حكومات دول المنطقة.
وأكد وزير الخارجية، على الحاجة الملحة لمساندة هذه الدول لتوفير الخدمات الأساسية لمواطنيها، مع تعزيز قدرات مؤسساتها الوطنية لدعم فرص التنمية المستدامة والاستقرار بين مجتمعاتها.