البنك المركزى يحدد اليوم سعر الفائدة الجديدة.. وتوقعات برفع الفائدة 1%
سمر منير موقع السلطةينتظر السوق المصري إعلان البنك المركزي قراره بشأن سعر الفائدة على الإقراض والإيداع، والذي من المقرر إعلانه مساء اليوم الخميس، بعد اجتماع لجنة السياسات النقدية.
وتوقع العديد من المحللين للسوق قيام البنك المركزي برفع سعر الفائدة ما بين 1 إلى 2% اليوم، معللين ذلك باستمرار ارتفاع معدل التضخم الأساسي، بالإضافة إلى قيام البنك الفدرالي الأمريكي برفع الفائدة على الدولار.
ورفع بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى مساء أمس سعر الفائدة على الدولار بنسبة 0.75% لتصبح 3.25%، وعادة ما يعقب هذا القرار قيام معظم بنوك العالم برفع أسعار الفائدة على عملاتها في محاولة للحيلولة دون تدهور قيمة عملتها المحلية المرتبطة عادة بسعر الدولار، كعملة احتياطي عالمي.
موضوعات ذات صلة
- عاجل .. بقرار جمهورى تعيين 170 مندوبًا مساعدًا بمجلس الدولة
- نجوم الفن في مسجد الشرطة لحضور جنازة هشام سليم
- قبل إعلان الفائدة.. ارتفاع كبير في أسعار الذهب
- النرويج ترفع الفائدة لـ 2.25%.. وتخطط لزيادتها فى نوفمبر
- البنك المركزي البريطاني يرفع سعر الفائدة الرئيسي نصف نقطة مئوية أخرى
- بنك إنجلترا يرفع الفائدة للمرة الـ7 على التوالي لـ2.25%
- المركزي السويسري يرفع الفائدة 0.75% منهيًا حقبة المعدلات السالبة
- الخطيب يكلف وفد من الأهلي بالمشاركة في تشييع جثمان هشام سليم
- عاجل.. البورصة تربح 580 مليون جنيه بتعاملات نهاية الأسبوع
- عاجل .. السعودية تُطلق أولى رحلاتها الفضائية
- طريقة عمل العيش الفينو في المنزل.. حضريه قبل بداية المدارس
- مد التقديم لتسجيل رغبات طلاب الشهادات الفنية حتى 24 سبتمبر
قرار رفع الفائدة على الدولار في أمريكا غالبا ما يقود سعر الدولار في باقي الدول إلى الارتفاع، وزاد من قوة الدولار، قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعلان تعبئة جزئية للجيش أمس، مما أدى إلى ارتفاع سعر العملة الأمريكية "الدولار" إلى أعلى مستوى منذ 20 عاما، مما أثر بشكل كبير سلبا على أداء العملات العالمية.
وتعانى أسواق العملات في العالم من حالة من عدم الاستقرار خلال الشهرين الآخرين، لعدة أسباب منها استمرار التضخم في الارتفاع في أكبر الأسواق العالمية مثل الوليات المتحدة والتى وصل نسبة التضخم بها إلى مستويات قياسية تجاوزت 8.3%، لأول مرة منذ 40 عاما، وهو ما اضطر البنك الفيدرالي الأمريكي إلى اتخاذ إجراءات عنيفة لمواجهة التضخم وعلى رأسها سلسلة من قرارات رفع الفائدة على الدولار وهو ما أضر بقيمة معظم العملات المرتبطة بقيمة الدولار، ما أدى إلى تراجع كبير وحاد في أغلب الأحيان لمعظم هذه العملات، وكذلك استمرار الارتفاع للتضخم في كل من دول الاتحاد الأوروبي والصين.
كما تعانى معظم اقتصادات العالم من تداعيات الأزمة الأكرانية الروسية على الاقتصاد العالمى، واستمرار انتشار فيروس كورونا في أماكن كثيرة في العالم وعلى رأسها الصين، مما تسبب في عودة عمليات الإغلاق لأماكن صناعية كثيرة في الصين، وهو تسبب في أزمة توريد كبيرة لمعظم الدول التى تعتمد على المواد الخام والصناعات الصينية.