موقع السلطة
الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:30 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
لايت

الإفتاء تحسم الجدل حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

دين وفتوى  المقام النبوي الشريف - أرشيفية
دين وفتوى المقام النبوي الشريف - أرشيفية

ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟

وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة بتاريخ 1 ديسمبر 2016: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه المنّة كما قال تعالى: قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا، يونس: 58.

الإفتاء تحسم الجدل حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي في الكتاب والسنة

وأضافت الإفتاء: وهو أمر مستحبّ مشروع له أصله في الكتاب والسنة، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحدٌ يعتدّ به.

وتابعت الإفتاء: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعظيمٌ واحتفاءٌ وفرح بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتعظيمُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاحتفاءُ والفرح به أمر مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.

وواصلت: قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في فتح الباري: محبّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أصول الإيمان، وهي مقارِنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها اللهُ بها، وتوّعد مَن قدم عليهما محبة شيء من الأمور المحببة طبعًا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك.

وأوضحت الإفتاء أن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي: يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا.

الإفتاء: الاحتفال بالمولد النبوي مشروع بالكتاب والسنة

وأكدت الإفتاء أن الاحتفال بالمولد النبوي مشروع بالكتاب والسنة واتفاق علماء الأمة، مضيفة: فمن الكتاب الكريم: قوله تعالى: وذَكِّرهم بأَيامِ اللهِ، ومِن أيام الله تعالى: أيامُ نصره لأنبيائه وأوليائه، وأيام مواليدهم، وأعظمُها قدرًا مولد الحبيب المصطفى والنبي المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم، وقوله تعالى: قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا، يونس: 58، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الرحمةُ العظمى إلى الخلق كلهم؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما: فضلُ الله: العلمُ. ورحمتُه: مُحَمَّد صلى الله عليه وآله وسلم؛ قال الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا رَحْمَة للْعَالمين.

ومن السنة النبوية، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سُئِل عن صوم يوم الاثنين، فقال: ذاكَ يَومٌ وُلِدتُ فِيهِ، رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، وهذا إيذان بمشروعية الاحتفال به صلى الله عليه وآله وسلم بصوم يوم مولده.

البحوث الفلكية: غرة شهر ربيع الأول الثلاثاء 27 سبتمبر

وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، قال إن غرة شهر ربيع الأول 1444هـ فلكيا، يوم الثلاثاء 27-9-2022 م.

البنك الأهلي
الافتاء المولد النبوي الشريف حكم الإحتفال بالمولد النبوي الكتاب السنة موقع السلطة
tech tech tech tech
CIB
CIB