حكم رقص المرأة لزوجها.. وهل تعتبر مقصرة فى حقه لو امتنعت عن ذلك؟
كريم عيسى موقع السلطةقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن رقص المرأة أمام زوجها جائز ولا شيء فيه لأنه لا عورة بين المرأة وزوجها.
وأضاف "شلبي" خلال البث المباشر عبر موقع "يوتيوب"، فى إجابته على سؤال ورد إليه من سائلة تقول فيه " ما حكم رقص المرأة ؟ "، إن رقص المرأة أمام غير زوجها وغير المحارم فهذا يعد حراما ولا يجوز.
معجزة تحدث في جسد من يصلي هذه الصلاة .. داوم عليها أقوم الليل وأصلي الفجر ولا يُستجاب دعائي .. فماذا أفعل ؟ 7 كلمات سهلة حرص عليها النبي بين السجدتين.. احفظها اعرف متى تسجد للسهو .. قبل التسليم أم بعده ؟
موضوعات ذات صلة
- لهذا السبب.. ناهد فريد شوقي تهاجم محمد رمضان
- بعد تغيير سياستها.. قناة الجزيرة تحتفي بزيارة الرئيس السيسي إلى الدوحة
- عاجل .. الرئيس السيسي وأمير قطر يشهدان توقيع عدد من مذكرات التفاهم
- عمل يمحو جميع الذنوب والكبائر.. الإفتاء تحدده
- رئيس الوزراء يُتابع مع وزيري الأثار والطيران المدني إجراءات تنشيط حركة السياحة الوافدة
- شوبير يعلن وفاة زوج شقيقته ويعلق ”وجع قلب جديد”
- تعرف على تفاصيل التقديم لمنح صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ
- الأهلي يحدد موعد عودة أفشة ومحمد شريف للمشاركة في التدريبات
- نقابة الصحفيين تعلن صرف فروق زيادة البدل اليوم
- ضوابط شراء السلع المستعملة وفقا لقانون حماية المستهلك
- محافظ القليوبية: إصلاح الهبوط الأرضي بطريق الرياح التوفيقي ببنها
- صحف الكويت تصف زيارة الرئيس السيسي لقطر بالإرادة المشتركة لتطوير العلاقات
إجبار الزوجة على الجماع بما يخالف الشرع
كشفت امرأة على الهواء، عن أن زوجها يجبرها على معاشرتها من الدُبر، مؤكدة أنها نصحته بترك هذا الوضع لأنه حرام ويضر بصحتي، لافتة إلى أنه يمارس معها هذا الوضع منذ أكثر من 3 سنوات، منوهة بأنه أتى إليها بفتاوى من على الإنترنت تبيح هذه المعاشرة.
من جانبها، قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن إتيان الزوجة في دُبرها حرام شرعًا وكبيرة من الكبائر، مؤكدة أنه من يفعل هذا ملعون، ومن يفتى بغير ذلك شاذ.
ونصحت عمارة الزوجة بعدم إطاعته إلا في معروف، مشددة على ضرورة أن تطلب منه الطلاق إذا رغب في ممارسة هذا الوضع مرة أخرى، مؤكدة أن الله رب العالمين نهانا عن الإتيان من الدُبر لأنه فيه ضرر للإنسان، مستشهدة بقول الله تعالى:- "نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِين".
وأوضحت أن الله -عز وجل- جعل "الفرج" المكان المخصص للجماع، مشيرة إلى أن من يأتي زوجته من دُبرها ملعون ومطرود من رحمة الله ومنحرف عن الفطرة، مؤكدة أنه يؤذي زوجته ويسبب لها الأمراض، مستشهدة بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- "ملعون من أتى امرأة في دبرها".
رقص زوج لمغادرة زوجته إلى بيت أهلها
علق الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، على فيديوهات رواد التواصل الاجتماعي، والتي يصور فيها الزوج نفسه وهي يرقص بعد علمه أن زوجته ستغادر المنزل من أجل المبيت عند أهلها.
وقال الدكتور مبروك عطية، في فيديو له، إن رقص الزوج لترك زوجته البيت، حرام شرعا، لأن الله تعالى يقول { وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا } منوها أن الزواج من آيات الله، وفعل هذا الزوج برقصه، معناها فرحته بترك زوجته البيت للمبيت عند أهلها.
وأضاف، أن النبي كان يمزح ولا يقول إلا حقا، فكان من الممكن أن يكون الفيديو مقبول، لو رقص الزوج بعودة زوجته الغضبانة إلى البيت مرة أخرى.
كفارة الجماع أثناء الحيضما هي كفارة الجماع أثناء الحيض؟ وقوع الجماع فترة الحيض له حالتان: أولًا: إما أن يقع نسيانًا أو خطأً بأن يغلب على ظن الزوجة أنها قد طهرت، والحقيقة أنها ليست كذلك، ففي هذه الحالة يرجى أن لا يؤاخذ الله تعالى الزوجين به، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» رواه ابن ماجه. ولا يلزم الزوجين شيء في هذه الحالة.
ثانيًا: أما إذا وقع الجماع من عامدٍ مختارٍ عالمٍ بالتحريم، فالواجب حينئذٍ التوبة والاستغفار من هذه المعصية.
يقول الخطيب الشربيني رحمه الله: "ووطء الحائض في الفرج كبيرة من العامد، العالم بالتحريم، المختار...» وهذا كماورد في كتاب "مغني المحتاج" (1/ 110).
ويستحب في هذه الحالة التكفير بإخراج قيمة دينار ذهب «أي وزن 4,25 جرام من الذهب الصافي عيار 24» إذا وقع الجماع أول الحيض، وبنصف دينار إذا وقع آخره.
يقول الإمام الرملي رحمه الله: "يستحب للواطئ -مع العلم وهو عامد مختار- في أول الدم تصدق ولو على فقير واحد بمثقال إسلامي من الذهب الخالص، أو ما يكون بقدره، وفي آخر الدم بنصفه" انتهى من "نهاية المحتاج" (1/ 332)، وفي الحالتين لا يجب على الزوجة الاغتسال من الجنابة، وإنما يكفي الاغتسال بعد الطهارة من الحيض عن الحدث الأكبر، كما يقول الإمام النووي رحمه الله: "لو اجتمع على المرأة غسل حيض وجنابة كفت نية أحدهما قطعًا".