محامي فتاة الزقازيق: بشاعة الجريمة دليل على الجرم مش المرض
كتب احمد هاشم موقع السلطةقال المحامى محمد عثمان دفاع الطالبة سلمى بهجت فتاة الزقازيق، بعد قرار المحكمة إيداع المتهم بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية، لبيان مدى سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب جريمته، إن القرار جاء بعد طلب دفاع المتهم بكشف حالته بتقرير الطب الشرعي لتحديد حالته النفسية.
سلمى فتاة الزقازيق
وأضاف عثمان، أن بشاعة الجريمة دليل على الجرم لا على المرض، وباستجواب الطبيب اليوم أمام المحكمة أكد أن المتهم سليم وبكامل قواه العقلية، وأن من ضمن أسئلة دفاع المجني عليها، أنه هل النوبة الذهنية التي يعاني منها المتهم منذ 2019 لم يترتب عليها أي نتائج غير في 2022؟، وهل المرض له آثار أخرى؟.
وأشار المحامي، إلى أن المتهم حاول أكثر من مرة ارتكاب جريمته، وأنها ليست المرة الأولى، بل خطط لها سابقا لكنه فشل في ارتكابها، وأعد لها من جديد فى شهر أغسطس، بالإضافة إلى أن المتهم اعترف فى الجلسة الماضية أنه ارتكب جريمته وهو فى كامل قواه العقلية، وأن ما يدعيه والدة ليس له اي أساس من الصحة.
موضوعات ذات صلة
- أبو الغيط: تأمين مصادر الغذاء جزء لا يتجزأ من الأمن القومي الشامل
- الزراعة تنفي رفض شحنات زراعية من الدول المستوردة
- مدبولي: نسب البطالة في أدنى مستوياتها بمصر حاليًا
- لا تقتربوا من الشواطئ.. 7 محاذير بعد رفع الرايات الحمراء في الإسكندرية
- حسن مصطفى: بيراميدز مش هياخد بطولات.. وفيريرا لا يستحق الضجة
- 10 صور توثق خطاب الوداع.. كيف ترك جونسون داونيج ستريت وزعامة المحافظين؟
- أب يطعن ابنته داخل مدرسة
- الدولار يواصل صعوده أمام الليرة اللبنانية
- المصري البورسعيدي ينفي أي نية للتعاقد مع ”كهربا”
- عاجل.. السيسي يؤكد أهمية تكاتف كافة الجهود لدعم الموقف الفلسطيني
- الذهان.. كل ما تريد معرفته عن مرض قاتل فتاة الزقازيق
- عاجل .. رئيس مجلس الشيوخ يلتقي سفير طاجيكستان بالقاهرة
وتابع عثمان، أنه لا تعليق على قرار المحكمة بشأن إيداع المتهم في مستشفى الأمراض العقلية والنفسية، وأن المرافعة ستأتي عقب تقرير الطب الشرعي، وأنه في حالة ثبات أنه مرض عقلي سيتم إيداعه فى المستشفى لحين شفائه.
وذكر المحامي أن دوافع القتل سبب للعقاب لا للإباحة، وأن تبرير القتل هو أمر غير مقبول نهائيا، وألا يتحول الجاني مجنيا عليه والمجني عليه جان بسبب الحب، وبسبب انعدام الأخلاق أصبحت الجريمة حبا والحب سببا في القتل، لكن الحب لايمكن أن يكون سببا في القتل بل انعدام الأخلاق والغرور وحب التملك هو السبب في القتل وليس الحب.