«محيي الدين»: نحتاج لاستثمارات بمجال الزراعة التي تضررت بسبب المناخ
هنا محمد موقع السلطةقال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر COP 27 بشرم الشيخ، إن القمة الـ27 لتغير المناخ والتي سيجري إطلاقها في شرم الشيخ لن تتوقف على الوعود أو التعهدات فقط، ولكن سيتم التطرق لمجالات بعينها لمباشرة أعمال تنفيذ، وما خلصت إليه التوصيات التي ستخرج بها القمة.
الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر
وأضاف «محيي الدين»، خلال مداخلة له عبر زووم ببرنامج «مساء DMC»، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أن المجالات التي سيجري التطرق إليها خلال القمة تتعلق بالطاقات الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر، وكذا استخدام الابتكار والتكنولوجيا لاحتواء الآثار الضارة من المناخ.
مصر تستضيف القمة بدلا عن القارة الإفريقية
واستطرد: «لو لم تكن هناك مشروعات استثمارية تعكس تلك المجهودات والتوصيات فالتنفيذ هيكون فيه مشكلة، ومصر هتستضيف القمة بدلا عن القارة الإفريقية، حيث أن القارة لا تتجاوز انبعاثاتها الضارة بالمناخ الـ3%، وبالرغم من ذلك فهي الأكثر تضررا من الانبعاثات التي تنتجها الدول الصناعية الكبرى».
موضوعات ذات صلة
- القبض على «مستريح البورصة» داخل مسكنه بالتجمع الخامس
- أبو جريشة: طارق العشرى يجيد اللعب أمام الكبار ويمتلك أهم لاعبى الدورى
- ”بسبب ابتسامتها”.. سيدة ترفع دعوى خلع أمام المحكمة
- فيريرا يحفز شباب الزمالك قبل مواجهة إيسترن كومباني بالدوري
- تشكيل البنك الأهلي لمواجهة إيسترن كومباني”
- مانشستر سيتي يتأخر بهدفين أمام كريستال بالاس
- 30 دقيقة.. ليفربول يتقدم برباعية أمام بورنموث وغياب صلاح عن التسجيل
- مد فترة التقديم للالتحاق ببرنامج إعداد معلمى الناطقين بغير العربية فى الأزهر
- مانشيستر يونايتد يحقق فوز ثمين على فريق ساوثهامبتون خارج ميدانه
- السكة الحديد تدفع بقطارات نوم إضافية على خط الصعيد غدًا
- محافظ بني سويف يعتمد نتيجة الطلبة المقبولين بمدارس التمريض للعام الدراسي 2022/2023
- محمد صلاح يقود التشكيل الرسمي لمباراة ليفربول أمام بورنموث بالدوري الإنجليزي
وأوضح أنه يجب استخدام أسلوب الابتكار والتكنولوجيا الحديثة لاحتواء الآثار الضارة على قطاعات المياه والغذاء، كما أن قارة أفريقيا مضارة مرتين، الأولى من المتسببين في أزمة المناخ، والثانية أثناء محاولتهم التصدي للأزمة: «القارة الإفريقية متضرره من بعض الإجراءات المتعلقة بالحفاظ على المناخ من الدول الكبرى، واختزلت بعض الدول مفهوم الاستدامة في بعض القطاعات».
وأكد أن الدعم الذي قدر بـ100 مليار دولار بحد أدنى، تعطي للدول النامية المتضررة من تغير المناخ، قد جرى الحديث حول هذا الرقم في عام 2009 لمواجهة أزمة التغييرات المناخية: «مفترض وصولا لعام 2025 فيه رقم جديد للالتزامات، وحجم الاستثمارات الخاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة».
وتابع: «العام الماضي تم إنفاق 365 مليار دولار كاستثمارات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، والاستدامة في العمل المناخي لا يقضي بتخفيض انبعاثات الكربون فقط، ولكن نحتاج مزيدا من الاستثمارات في البنية الأساسية التي تضررت بسبب الوضع المناخي ومنها المجال الزراعي، ونحتاج لتدخل المؤسسات المالية بهذا الشأن بشكل متكامل، وأي استثمار يتم يجب أن يكون في إطار منهج متكامل».