علماء فرنسيون: جدرى القرود يمكن القضاء عليه عند حرارة 60 درجة مئوية
كتب كريم المالح موقع السلطةكشف علماء الفيروسات الفرنسيون، عن أن جسيمات فيروس جدري القرود تصبح غير قادرة على البقاء عند تسخينها حتى درجة الحرارة 60 – 70 درجة مئوية، وذلك خلال فترة تتراوح بين 5 دقائق و15 دقيقة.
وأوضح الباحثون، أن هذا الأمر يجب أخذه بالحسبان عند إجراء تعقيم المنشآت والأجهزة الطبية، ووفقًا لما ذكرته وكالة تاس الروسية، لقد دفع تفشي جدري القرود بالعلماء إلى اكتشاف السرعة التي تصبح فيها جزيئاته غير قابلة للحياة، ومن أجل تحقيق ذلك أصاب الباحثون عدة مزارع خلوية مختلفة بسلالات أوروبية وأفريقية من جدري القرود، وبالإضافة إلى ذلك، أعدوا محلولاً يحتوي على الفيروس وقاموا بتسخينه حتى درجات حرارة عالية.
وأظهرت الدراسة، أن الفيروس يفقد قدرته على البقاء بعد 5 دقائق عند تسخينه إلى 70 درجة مئوية، كما يفقد تلك القدرة بعد مرور 15 دقيقة من تسخينه إلى 60 درجة مئوية.
موضوعات ذات صلة
- «الآثار»: المصري القديم عمره ما ضحى ببنت في عيد وفاء النيل.. «فيديو»
- وزير التنمية المحلية: تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين على رأس أولويات العمل
- القومي للمرأة يواصل فعاليات البرنامج التدريبي للشمول المالي بمحافظة قنا
- تخرج أول دفعة من طلاب جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالعاصمة الإدارية الجديدة
- بعد حريق كنيسة أبو سيفين.. برلماني يؤكد ضرورة مراجعة إجراءات السلامة والأمان بالمؤسسات العامة
- وزير التعليم العالي: نستهدف وصول عدد الجامعات إلى 100 لاستيعاب إقبال الطلاب المُتزايد
- بدء ثالث جلسات محاكمة المتهمين بقتل شيماء جمال
- لسرقة قرطها الذهبي.. ننشر اعترافات المتهمة باختطاف طفلة في الجيزة
- محمد رمضان يدافع عن نفسه بعد ”الفيديو المشين”: ”الله يقرفك”
- أسعار اللحوم اليوم الإثنين في المزرعة.. «اللحمة واصلة لفين»
- محمد منقذ مصابي حريق كنيسة المنيرة: مترددتش لحظة أعمل كده.. ومافيش فرق بين مسيحي ومسلم
- استقرار أسعار الأسمدة لدى التجار اليوم الإثنين 15 أغسطس
وقالوا الخبراء: "أظهرت تجاربنا أن فيروس جدرى القرود يتميز بحساسية عالية تجاه تغيير الحرارة، وستساعد نتائج تجاربنا الأطباء على تحسين بروتوكولات تعقيم الأجهزة والمنشآت، كما ستسمح لنا أيضًا بالبدء في دراسة المدة التي يمكن أن يظل فيها هذا الفيروس على قيد الحياة خارج جسم الإنسان أو الرئيسيات .
وفقًا للعلماء، فإن كل ذلك يبعث على الأمل بوضع نظائر للقاحات تعتمد على جزيئات ضعيفة من هذا الفيروس، والتي كانت تستخدم فى الماضى لحماية السكان من العدوى.