رسالة قوية من السيسي لرئيس وزراء إسرائيل
ماهر محمد موقع السلطةتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًّا مساء اليوم من رئيس الوزراء الإسرائيلى يائير لابيد".
وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الاتصال عن بالغ التقدير لدور الوساطة الناجحة التي قامت بها مصر خلال الأيام الماضية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوصل لوقف سريع لإطلاق النار، وتثبيت وإعادة الهدوء في قطاع غزة، وهو ما يرسخ دور مصر كركيزة أساسية لاستقرار منطقة الشرق الأوسط.
موضوعات ذات صلة
- السيسي: نتطلع لتجديد الأمل لدى الشعب الفلسطيني فى تحقيق السلام المنشود والحصول على حقوقه المشروعة
- أجتماع وتكليفات رئاسية مهمة
- جولة الرئيس السيسي التفقدية للكلية الحربية تتصدر اهتمامات صحف القاهرة
- السيسي: مصر لديها سياسة ثابتة تجاه الوضع فى تايوان وندعم مبدأ الصين واحدة
- السيسي: مصر تعمل مع شركائها من أجل استعادة السلام والاستقرار بقطاع غزة.. أجرينا اتصالات على مدار الساعة لمنع خروج الأوضاع عن السيطرة في القطاع
- التبرعات والهبات.. تعرف على موارد صندوق قادرون باختلاف بعد تصديق السيسي
- تكليفات رئاسية جديدة اليوم
- بسام راضي: الرئيس يتابع مستجدات مشروعات وزارة النقل على مستوى الجمهورية والموقف التنفيذي لمراحلها الانشائية..ويوجه بزيادة الاعتماد على المكونات المصنعة محليًا والمطابقة للمواصفات العالمية
- السيسي يطلع على مستجدات إنشاء أكبر مصنع للغزل في العالم بالمحلة
- تفاصيل تعيين 73 قاضية ومستشارة جديدة بالمحاكم الابتدائية
- الرئيس السيسي يوجه بتطوير شامل لمنطقة شق الثعبان لتصبح مدينة صناعية للرخام والجرانيت
- السيسي يصدق على منح وزير البترول ترخيصا للتنقيب عن النفط فى الصحراء الشرقية
وأشار الرئيس من جانبه، إلى أن مصر قامت بجهود ومساع حثيثة ومركزة لاحتواء الموقف الميداني وللحيلولة دون امتداد نطاق المواجهة وزيادة الأعمال العسكرية، ومن ثم هناك أهمية بالغة للبناء على التهدئة الحالية وقطع الطريق على أي محاولة لتوتر الأوضاع سواء بالضفة الغربية أو بقطاع غزة، واتخاذ خطوات فورية لتحسين الوضع المعيشي في القطاع للتخفيف من الظروف المتدهورة به والإسراع في تحسين العلاقات الاقتصادية مع السلطة الفلسطينية، ودعم الرئيس الفلسطيني "محمود عباس".
كما أكد الرئيس أن مصر تتطلع لتجديد الأمل لدى الشعب الفلسطيني في تحقيق السلام المنشود والحصول على حقوقه المشروعة وفق المرجعيات الدولية، وهو ما يفرض حتمية إنهاء دائرة العنف والتصعيد المتكرر سعيًا لفتح الباب أمام فرص وجهود التسوية وتحقيق الاستقرار والهدوء تمهيدًا لإطلاق عملية السلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، التي من شأنها تغيير واقع المنطقة بأسرها.